الأستاذ “ميكي ماوس” متهم بـ”استغلال” التلاميذ في الدخول المدرسي لأغراض انتخابية
تلاحق اتهامات “استغلال التلاميذ للقيام بحملة انتخابية”، أستاذ التعليم الابتدائي بفرعية تيزموين التابعة لمجموعة مدارس باينتي بضواحي مدينة الحسيمة؛ هشام الفقيه، المعروف بـ”الأستاذ ميكي ماوس”.
الأستاذ، الذي اشتهر بعدد من المبادرات، التي كان آخرها استقبال تلاميذه بالمعقمات ومواد التنظيف والحلويات والألعاب، نشر قبل أيام تدوينة على “الفايسبوك”، أعلن من خلالها دخول غمار الإنتخابات القادمة، رفقة مستشار جماعي عن حزب الاصالة والمعاصرة، الأمر الذي جر عليه تهم “استغلال التلاميذ للقيام بحملة انتخابية”، من طرف نشطاء “الفايسبوك”.
في هذا الإطار، دوَّن الفاعل التربوي؛ عبد الوهاب السحيمي، قائلا “الخطير هو أن تنتمي لحزب سياسي معين، وتستاغل المدرسة والاطفال في القيام بحملة انتخابية سابقة لاوانها، فمهمة الاستاذ هي التدريس، وليس القيام بالعمل الجمعوي، أما “باش يكون عندك انتماء سياسي معروف، وتستاغل فترة الدخول المدرسي لتقدم نفسك على أنك تصرف على المتعلمين من مالك الخاص، لتكسب تعاطف الرأي العام، فاسمح لي، هذه حملة انتخابية سابقة لاوانها”.
وعاد السحيمي، ليؤكد طرحه في تدوينة أخرى “ألم أقل لكم إنها حملة انتخابية سابقة لآوانها؟”، مضيفا في التدوينة التي أرفقها بصور الأستاذ المذكور مع بعض المنتمين لحزب “الجرار”، “ألم أقل لكم أنه ثمة استغلال لمؤسسة تعليمية عمومية وأطفال أبرياء في حملة انتخابية سابقة لآوانها”، وفق تعبير المتحدث.
وتقاطرت التعليقات على تدوينة السحيمي، حيث قال أحد الأساتذة “أقسم بالله العظيم، أني سبق أن قلت بأنه يبني مستقبله السياسي على حساب بهلوانياته المدرسية”، مردفا “ياعباد الله كنت تلميذا، والآن أستاذا لمدة 37 سنة، عرفت أساتذة درسوني تحملوا مصاريف علاج تلاميذ مرضى، وكسوة آخرين ونظارات طبية لضعاف البصر، وكل ذلك كان يتم بلا بهرجة ولا صور بل حتى الإدارة لم تعلم بذلك”، وفق التحدث.
لا عيب في ذلك ، ولا علاقة لمبادراته واهتمامه بقسم وتأوليه على انه استغلال …
نتمنى له التوفيق
إننا مجتمع “فشكل”بتعبير دقيق
لم نعد نعرف ما معنى وماهية تصرفاتنا
لم نعد نعرف ما الخايب ما الزوين المطنب
ولم نعد متفقين حتى على فعل الخير لوجه الله
وما كيف ولماذا ومن وما معنى كل يفسر الحقائق على هواه نحارب الفضيلة وننشر الرذيلة
الشرير محترم اتقاء لشرح
والطيب نستغل طيبوبته
نستغل كل شيء للاثراء والتعالي واحتقار الآخر
كريسون الكار ايكرفصك الكارسون دالقهوة اكتر
الله ايرد بنا قولواامين.
Hhhhhh
العدالة والتنمية اشهر واخطر في هذا المجال.
وربما هذا الاستاذ حاول تقليد البيجدي فقط.
الشخص الذي يريد أن يقدم الخير ويربي التلاميذ ويدرسهم يجب أن يتم بعيدا عن الأضواء، وليس بالتصوير والهويل وواستغلال المؤسسة التعليمية، حيث أن تقديم نفسه على أنه يقدم خدمات في حين أنه يمارس سياسة على ظهور الأبرياء ويقدم نفسه قدوة في مجال التعليم والحال أنه يخرب المؤسسة ويزرع الرماد في العيون