2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعرب المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، التابع للفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن تأسفه لاضطرار المصابين والمصابات من الشغيلة التعليمية للحضور في المؤسسات التعليمية، ومنها ثانوية الكندي الإعدادية ومدرسة العزوزية، وثانوية الشاطبي الإعدادية.، لعدم توفرهم على شواهد طبية للإدلاء بها أمام إداراتها التربوية لتبرير غيابهم عن العمل.
وطالب الكتب في بلاغ له، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمراكش بالتدخل لمتابعة حالتهم الصحية وإجراء التحاليل المخبرية لبعض العاملين والعاملات بهذه المؤسسات، ضمانا لسلامتهم وسلامة عائلاتهم وحفاظا على سلامة المتعلمات والمتعلمين، وفق ما أوردته يومية “أخبار اليوم”.
وأضافت الصحيفة، في المقابل نفى مصدر مسؤول من المديرية ما جاء في بيان النقابة، موضحا أن حالات الإصابة المؤكدة، التي تتلقى العلاج في منازلها، تخضع للحجر الصحي، ولا يمكنها مغادرتها في إطار بروتوكول علاجي يجري تحت إشراف السلطات المحلية والصحية والأمنية، مضيفا أن مكتب الصحة المدرسية، التابع للمديرية، يتولى متابعة أي حالات إصابة في صفوف نساء ورجال التعليم بتنسيق مع إدارات مؤسساتهم التعليمية.