لماذا وإلى أين ؟

ماء العينين تطالب العثماني بـ”ردع التامك”

طالبت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية؛ أمينة ماء العينين، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، بتقديم اعتذار لمؤسسة البرلمان، داعية رئيس الحكومة؛ سعد الدين العثماني، بوصفه السلطة الوصية، للتدخل “لضمان احترام الدستور ومؤسسات الدولة”.

جاء ذلك، ردا على بلاغ أصدرته مندوبية السجون تفاعلا مع سؤال الفريق النيابي لـ”البيجيدي”، موجه إلى رئيس الحكومة حول إضراب “معتقلي حراك الريف” عن الطعام، والذي وصف مبادرة الفريق المذكور بـ”الانحراف”، حيث اعتبرت ماء العينين “البلاغات الانفعالية والعنيفة لمندوبية السجون، يسكنها هاجس الصراع والنزاع”.

وقالت النائبة البرلمانية، إن “المندوب العام سمح لنفسه مرة أخرى بمهاجمة البرلمان وتقريع أعضائه، واعتبر ممارستهم لاختصاصاتهم الدستورية انحرافا”، مردفة أنه “أمر غير مقبول، ولا يخدم العمل المؤسساتي في شيء”، مسترسلة “على السيد المندوب أن يراجع أسلوبه ومنهجيته، لأننا لسنا في حلبة صراع، يبحث فيها كل طرف على توجيه الضربات للطرف الآخر”.

وأكدت المتحدثة في تدوينة على “الفايسبوك”، أن “ما سماه المندوب انحرافا، هو ممارسة دستورية منظمة، حيث أن البرلمان بوصفه سلطة يخاطب سلطة أخرى من خلال رئيسها وهو رئيس الحكومة، ولا يمكنه مخاطبة موظفي الدولة”، مشددة على أن السؤال الكتابي موضوع استنكار وغضب السيد المندوب، استوفى المسطرة التنظيمية ووجه لرئيس الحكومة الذي له أجل ليجيب عنه”.

وخلصت ماء العينين، إلى أن “أعضاء البرلمان يطرحون الأسئلة التي تشغل الناس ليتلقوا الإجابات، وليس لتلقي التوبيخ والتقريع والدروس بأساليب لا تحترم المؤسسات”، مطالبة باعتذار المندوب العام للبرلمان، بعدما “صارت الإساءة لأعضائه ممارسة منهجية لديه”، داعية رئيس الحكومة للتدخل “لضمان احترام الدستور ومؤسسات الدولة”، وفق المتحدثة.

وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قد ردت على سؤال كتابي تقدم به نواب برلمانيون عن فريق حزب العدالة والتنمية، لرئيس الحكومة، حول إضراب “معتقلي حراك الريف” عن الطعام، واصفة مبادرة البرلمانيين بـ”انحرافا عن الطرق المعمول بها في العمل المؤسساتي”، وفق بلاغ سابق.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
إيزة
المعلق(ة)
10 سبتمبر 2020 20:53

حشومة الصحافة تسمي هذه وأمثالها الكثير “برلمانية” انها “ريعية” و “لائحية” أتى بها بنكيران وحطها في البرلمان والله يعلم ماذا كان المقابل… متى كانت مناضلة او سياسية أو مثقفة….انتهازية ومنافقة في المغرب الحجاب وفي الخارج الحيوح…تبا لها ولبني جلدتها.

متتبع
المعلق(ة)
10 سبتمبر 2020 20:48

انت من يردعك ويريحنا من كلامك الفارغ

المعزوزي
المعلق(ة)
10 سبتمبر 2020 17:49

الأسئلة التي تهم الناس…
أنت أبعد ما تكونين عن هموم الناس و لا يهمك إلا مصلحتك و جمع التعويضات بدل الإهتمام بالمصلحة العليا للوطن…
أنت في المغرب ليس أنت في باريس…
لكل بلد لبوسه ولكل مقام هيئة و شكل ليس كالثاني…
أنتِ لا تمثلين إلا نفسك…
كفانا تخراج العينين….

Maalem
المعلق(ة)
10 سبتمبر 2020 15:06

حرب القباءل. الانتخابات قربت.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x