في أول خروج إعلامي لها، أعربت عائلة إحدى الموقوفين على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية، عن صدمتها بخبر تورط ابنها في الجماعة المتطرفة التي تم إلقاء القبض عليها صباح اليوم.
وأجمع شقيقا الموقوف، أن أخاهما إنسان طيب وملكي ولم يظهر يوما أي ميولات متطرفة، مضيفين “نتمناو من الله يكون هدشي مجرد حلم وميكونش واقع”، بحسب تعبيرهما.
ومن جانبها، قالت والدة المعني بالأمر إن ابنها “مرضي وعمرو مخسرليها الخاطر”، مضيفة “ولدي هو الصغير ومدار والو غيكون طيحو عليه الباطل، رني زوجتو وره بوليداتو”.
ويذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قام صباح اليوم الخميس، بتفكيك خلية إرهابية تنشط على مستوى مدن طنجة وتيفلت وتمارة والصخيرات، وأسفر عن توقيف خمسة متطرفين تتراوح أعمارهم ما بين 29 و43 سنة، حيث تم اعتقال 5 أشخاص متشبعون بالفكر المتطرف.
وهل كون إبنها “مرضي وعمرو مخسرليها الخاطر”، يعفيه من أن يكون متطرفا أو إرهابيا ؟