لماذا وإلى أين ؟

أسئلة حارقة تنتظر جواب مديرية التعليم بالرباط

خلال الدخول التربوي الحالي أصدرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بالرباط عدة بلاغات ( 6 شتنبر و 7 شتنبر و 9 شتنبر و …) متابعة منها للأوضاع الوبائية بأحياء مدينة الرباط، و ما تستلزمه من قرارات إغلاق أو فتح للمؤسسات التربوية ،حفاظا على سلامة و صحة أسرة التربية من تلاميذ و أساتذة و إداريين و أعوان ، الشيء الذي نتج عنه إغلاق عدة مؤسسات ابتدائية و إعدادية و ثانوية بجماعات اليوسفية …

و تنويرا للرأي العام و متابعة منا للشأن التربوي المرتبط بهاته الوضعية الوبائية و نحن نحيي المجهودات المبذولة و القرارات المتخذة نطرح الاسئلة التالية منتظرين الجواب عليها :

اولا: ما هي المعايير المعتمدة لاصدار قرارات الإغلاق او الفتح ؟

ثانيا: كيف نفسر أن مجموعة كبيرة من التلاميذ و الأساتذة و الإداريين و الأعوان يقطنون بالأحياء الموبوءة و التي صدر في حقها قرار الإغلاق و الحجر يلتحقون بمؤسساتهم و يدبرون شؤون الإدارة و التربية ؟

ثالثا: كيف لم يصدر قرار الإغلاق في حق هاته المؤسسات من مثل ابن بطوطة و الاميرة عائشة و الامام مالك و البحراوي و غيرها ؟

رابعا: عن اي اجراءات احترازية نتحدث و أبواب المؤسسات التربوية تعرف تجمهرا غير طبيعي للأمهات و الآباء دون احتياطات ؟

خامسا: ما سر القرارات و القرارات المضادة في الإغلاق و الفتح في أقل من24 ساعة لمجموعة من المؤسسات ؟

سادسا:  هل قرارات الاغلاق او الفتح تؤخذ بنفس المنطق و الأسس و المعطيات حينما يتعلق الأمر بمؤسسات اليوسفية و حسان و الرياض و غيرها ؟

سابعا: كيف نقنع الآباء و الامهات ان ثانوية بجماعة اليوسفية يصدر في حقها الاغلاق و مؤسسة خصوصية بجانبها مفتوحة لم يزعجها أحد ؟
ننتظر توضيحا و قرارات من الجهات المسؤولة .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x