2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خلال الدخول التربوي الحالي أصدرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بالرباط عدة بلاغات ( 6 شتنبر و 7 شتنبر و 9 شتنبر و …) متابعة منها للأوضاع الوبائية بأحياء مدينة الرباط، و ما تستلزمه من قرارات إغلاق أو فتح للمؤسسات التربوية ،حفاظا على سلامة و صحة أسرة التربية من تلاميذ و أساتذة و إداريين و أعوان ، الشيء الذي نتج عنه إغلاق عدة مؤسسات ابتدائية و إعدادية و ثانوية بجماعات اليوسفية …
و تنويرا للرأي العام و متابعة منا للشأن التربوي المرتبط بهاته الوضعية الوبائية و نحن نحيي المجهودات المبذولة و القرارات المتخذة نطرح الاسئلة التالية منتظرين الجواب عليها :
اولا: ما هي المعايير المعتمدة لاصدار قرارات الإغلاق او الفتح ؟
ثانيا: كيف نفسر أن مجموعة كبيرة من التلاميذ و الأساتذة و الإداريين و الأعوان يقطنون بالأحياء الموبوءة و التي صدر في حقها قرار الإغلاق و الحجر يلتحقون بمؤسساتهم و يدبرون شؤون الإدارة و التربية ؟
ثالثا: كيف لم يصدر قرار الإغلاق في حق هاته المؤسسات من مثل ابن بطوطة و الاميرة عائشة و الامام مالك و البحراوي و غيرها ؟
رابعا: عن اي اجراءات احترازية نتحدث و أبواب المؤسسات التربوية تعرف تجمهرا غير طبيعي للأمهات و الآباء دون احتياطات ؟
خامسا: ما سر القرارات و القرارات المضادة في الإغلاق و الفتح في أقل من24 ساعة لمجموعة من المؤسسات ؟
سادسا: هل قرارات الاغلاق او الفتح تؤخذ بنفس المنطق و الأسس و المعطيات حينما يتعلق الأمر بمؤسسات اليوسفية و حسان و الرياض و غيرها ؟
سابعا: كيف نقنع الآباء و الامهات ان ثانوية بجماعة اليوسفية يصدر في حقها الاغلاق و مؤسسة خصوصية بجانبها مفتوحة لم يزعجها أحد ؟
ننتظر توضيحا و قرارات من الجهات المسؤولة .