2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فضيحة .. وزارة الثقافة تمنح البطاقة المهنية لفنانين لأول مرة بعد موتهم (وثيقة)

منحت وزارة الثقافة والشباب والرياضة، يوم أمس الجمعة 11 شتنبر الجاري، البطاقة المهنية للفنان، لكل من الفنانين الأمازيغيين أحمد أزناك وأحمد بادوج، اللذان وافتهما المنية قبل أشهر، ما أثار استغراب مجموعة من الفنانين والنشطاء الأمازيغ.
ونشر الموقع الرسمي لوزارة الثقافة أمس الجمعة، لائحة أسماء المستفيدين من البطاقة المهنية للفنان والبطاقة المهنية لتقنيي وإداريي الأعمال الفنية، والبالغ عددهم 3508 من الفنانين والمهنيين المعنيين، من بينهم الفنانين أحمد أزناك وأحمد بادوج، لأول مرة في مسارهما الفني الطويل.
وأثار قرار لجنة بطاقة الفنان، استهجان مجموعة من المتتبعين للشأن الثقافي الأمازيغي، حيث اعتبروا أن “وزارة الثقافة لم تعترف بفنانين يعتبران من أهرام الثقافة الأمازيغية، إلا بعد توارو تحت التراب وانقطع عملهم الدنيوي”، مؤكدين في تدوينات متفرقة أن ذلك “إقصاء وإهانة”.
وبعد الأشخاص ليست لهم علاقة بالميدان الفني ويحصلون على البطاقة الفنية لثاني مرة بصفته فنان موسيقي أقسم بالله العظيم لا يفه شيئاً في هذا المجال ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم
لهم معاييرهم الخاصة مع حوارييهم والدائرين في فلكهم الذين يزوفون مشاهدهم فقط ، أما المختلفين فمرفوضين لديهم
لقد غادرنا فنانون في الآونة الاخيرة منهم أحمد بادوج وعبدالله الزهراوي و عبدالجبار لوزير وآخرون دون أن يتمكنوا من الحصول على بطاقة الفنان التي عملت الوزارة على تجديدها وبدأت أخيرا في توزيعها، ترى ما ذنب اللجنة وما ذنب الوزارة أن خطفت المنية هؤلاء الفنانين قبل أن يتعلموا بطاقتها الفنية.
الواجب احترام موتانا وتجنب المزايدات
شخصيا لا ارى اي فائدة لوزارة الثقافة حاليا.
لو نقتصد تكاليفها
وماهي معايير حرمان كتاب لا يمارسون عملية الكتابة في مؤسسات عمومية او مقاولات خاصة من البطاقة ؟ رغم انهم راكموا سنوات من التجربة في مجال احتاس صحافية عديدة ؟