أجبر إغلاق الحدود مع مليلية وسبتة، منذ انتشار وباء كورونا، عاملات على امتهان الدعارة، إذ تؤكد جمعيات حقوقية أن نسبة ممتهنات الدعارة سجلت ارتفاعا كبيرا، في الآونة الأخيرة، أغلبهن إما تخلى عنهن أرباب العمل في المدينتين المحتلتين، أو حاولن “الحريك”.
وبحسب ما نشرته يومية الصباح في عددها لنهاية الأسبوع، فإن إغلاق الحدود تسبب في ظروف اجتماعية قاسية، وأدى إلى احتقان اجتماعي في الناظور، مشيرا إلى أن عاملات في مليلية المحتلة اضطررن إلى بيع أثاث منازلهن بالناظور، من أجل إطعام أفراد أسرهن، في حين لجأت أخريات إلى امتهان الدعارة، وفضلت مهاجرات الاستقرار في الغابات القريبة من الحدود، حيث تنتشر الدعارة الرخيصة.
وأضاف المنبر ذاته أن الوضعية الاجتماعية المتأزمة تسببت في غضب نسائي كبير في المناطق المتاخمة للحدود مع مليلية المحتلة، خاصة بعد فشل تجربة إدماجهن في سوق الشغل، ووجدن أنفسهن مشردات، مؤكدا أن تفشي الدعارة أصبح مشهدا مألوفا بالمدينة وضواحيها.
دولة تتخلى عن ابنائها ممكن اتفهمه
لكن دولة تتخلى عن عرضها و بناتها ، فلا يمكن ان يتقبله العقل !
لماذا المغربي رخيص الى هذه الدرجة !
عندما تهتم الدولة بالمواطن ، فهي ترفع من حبه للوطن و ترفع من وطنيته
الوطن يبنى بمواطنيه
الى رقم 1،كم اتمنى ان تتقطع بك الحبال خارج الوطن،لنرى ما ستفعل؟ النساء في هده المنطقة قطع مصدر عيشهن من طرف الدولة يا غبي.والمشكل لا بديل مقترح .العالمين تخلى عنهم وطنهم وبعض النساء تعاطين للدعارة،وبعضهن اشتغلت في البيوت باتمنة زهيدة ومعانات كتيرة.قول الله يحسن العون وطلب الفرج،وكلامي لا يعني انني مع الدعارة.واكرر واقول الحكومة تخلات على شعبها.بين سبتة و مليلية واقرب مدينة مغربية امتار فقط،والدولة فضلت ان يبقوا هناك.
هذه هي “المهنة”الوحيدة التي تجيدها المغربيات…