لماذا وإلى أين ؟

الكشف عن كيفية اختفاء قاتل عدنان عن الأنظار (صور الجاني)

اهتز الرأي العام الوطني لخبر مقتل الطفل عدنان، الذي عثر عليه جثة هامدة بالقرب من سكنى عائلته.

الجريمة النكراء لقت استنكارا واسعا من طرف ساكنة المدينة، والتي توافدت بشكل كبير في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت إلى مكان العثور على الجثة، متسائلين عمن يكون هذا الوحش الأدمي الذي استطاع ارتكاب جريمة شنيعة في طفل بريء، وكيف استطاع الفرار من الأمن والمخابرات طيلة هذه الأيام؟

المديرية العامة للأمن الوطني، أعلنت في بلاغ سابق لها أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مساء أمس الجمعة 11 شتنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 24 سنة، مستخدم في المنطقة الصناعية بالمدينة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر.

البلاغ لم يذكر أية تفاصيل أخرى عن الجاني، وتضاربت الأنباء عن هويته والمدينة التي ينحدر منها وكيف استطاع التخفي رغم انتشار واسع لصورته التي التقطتها إحدى كاميرات المراقبة.

مصدر قريب من التحقيق، أفاد لـ”آشكاين”، أن المشتبه فيه استطاع التخفي بعدما غير شكلها كليا، إذ عمد إلى حلق شعره ولحيته، وتغير بعض الإكسيسوارات التي طان يستعملها وحتى نوعية ملابسه.

المصدر نفسه أكد توقيف زملاء الجاني في السكن، والتحقيق معهم في تهمة عدم التبليغ بجريمة يعلمون بوقوعها.

وفي ذات السياق أفادت مصادر متطابقة أن الجاني ينحدر من نواحي القصر الكبير، وأنه كان يقطن رفقة 4 أشخاص أخرين بمنزل في نفس الحي الذي تقطن فيه أسرة عدنان.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
السوسي
المعلق(ة)
12 سبتمبر 2020 22:56

الحمد لله على التبكنولوجيا ان تتبيت الكانيرات صار اجباريا في جميع الشوارع والازقة الم تلاحظوا كم من مجرم القي القبض عليه بعد النشر وكم من قضية رشوة وفساد ضبطت وفضحت .اقتراح للمواطنين ان ينخرطوا في شرلء كاميرات وتتبيتها في كل مكان لنساعد رجال الامن للوصول الى المجرمين في اقل وقت ممكن لان الامن والامان هما الاساس.

Antar
المعلق(ة)
12 سبتمبر 2020 17:00

باينا علا هاداك الوجه المنفوخ شبعو فدينمو تصرفيق ولكن ما كافيهش

احمد كمال
المعلق(ة)
12 سبتمبر 2020 16:59

La castration et emprisonnement à vie est le seul
moyen de mettre fin à ces crimes devenues fréquents ces jours ci.

bokadour
المعلق(ة)
12 سبتمبر 2020 16:24

يجب على الشرطة الاعتماد على اجهزة متطورة كما يجب ان يعتمدوا على الكلاب المدربة ل اقتفاء الاثر
لو استعلوا اكلب المدربة وقتها لعثروا على الطفل ربما حيا
استغرق البحث عن الجاني طويلا حيث اعتمدوا على التحقيق في هويته عبر الصور وطلب الموطنين المساعدة ل التعرف عليه

طنجاوي
المعلق(ة)
الرد على  احمد
12 سبتمبر 2020 16:11

الإعدام ثم الإعدام على طريقة SAW

احمد
المعلق(ة)
12 سبتمبر 2020 14:28

الحمد لله انه ينحدر من المنطقة.
اقول هذا لبعض العنصريين الذين كانوا ينتظرون ان يكون الجاني بعيدا عن المنطقة..

salam
المعلق(ة)
12 سبتمبر 2020 13:42

HAD LKHANZIRE KHASO LI3DAME O YKONE LIVE 9ODAME MADINAT TANGA KAMLA TFO LMICROBE

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x