حذر العديد من النشطاء من تحول مدينة سلا إلى بؤرة وبائية كبيرة بسبب التدابير الاحترازية والقرارات التي تتخذها السلطات المحلية بذات المدينة.
فمنذ بداية الأسبوع الجاري، عملت السلطات المحلية بعمالة سلا على فرض مجموعة من الإجراءات ببعض الأحياء، كحي تابركت، بسبب الحالة الوبائية بها، مع استثناء أحياء أخرى من هذه الإجراءات، كالإغلاق الكلي للمقاهي وتحديد توقيت إغلاق المحلات التجارية والمطاعم في الساعة التاسعة ليلا، وهو الأمر الذي يدفع عدد من ساكنة هذه الأحياء إلى التوجه نحو محلات تجارية ومقاهي بأحياء أخرى تعتبر سليمة.
النشطاء نبهوا إلى أن انتقال ساكنة الأحياء المشمولة بالإجراءات الاحترازية إلى أحياء أخرى قد يساهم بشكل كبير في نشر العدوى، متسائلين عن جدوى إغلاق مقاهي أحياء وترك إن كان زبناؤها (المقاهي) سينتقلون إلى مقاهي أخرى وسيخالطون ساكنة احياء أخرى، وهو الأمر الذي قد يعمل على نشر الوباء بشكل أكثر وأوسع.