2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حصلت “آشكاين”، على معطيات حصرية حول المشتبه فيه بقتل الطفل عدنان بوشوف وذفن جثته قرب الحي الذي يقطن به.
مصدرنا الخاص أكد أن الجاني إسمه ع.ح، من مواليد سنة 1996 بجماعة سوق الطلبة دائرة القصر الكبير، تابع دراسته الجامعية بالكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، تخصص قانون.
وأضاف المصدر أن الجاني عرف بانطوائيته منذ صغره، رحل قبل فترة قصيرة على مدينة طنجة قصد الاشتغال بإحدى الشركات المتواجدة بالمنطقة الصناعية هناك.
وكان مصدر قريب من التحقيق، أفاد لـ”آشكاين”، أن المشتبه فيه استطاع التخفي بعدما غير شكله كليا، إذ عمد إلى حلق شعره رأسه ولحيته، وتغير بعض الإكسسوارات والملابس التي كان يستعملها.
المصدر نفسه أكد توقيف زملاء الجاني في السكن، والتحقيق معهم في تهمة عدم التبليغ بجريمة يعلمون بوقوعها.
هذا المجرم نتاج دوزيم وأفكار العلمانية والإلحادية التي تجيز الإباحية في كل شي الرجال مع الرجال والنساء مع النساء والرجال مع الأطفال
هذا المجرم الذي ارتكب جريمة ضد الطفولة يستحق أقسى العقوبات بما في ذلك الإعدام حتى يكون عبرة ، وهو نتاج التربية الدينية السائدة في الكتاتيب والمدارس التي يجب أن تراجع مناهجها لتنقية التطرف وثقافة الكراهية لدى الناشئة
أَلْهَانا التكاثر حتى زرنا المقابر ، لعل هذا الاقتباس القرآني يفتح أعيننا على قضايا الطفولة المتنوعة والمتشابكة على الأقل في مجتمعنا المغربي ، فقضية عدنان رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان ليست الأولى ولن تكون الأخيرة لا قَدَّر اللّٰه ، ولا يجب أنْ نكتفي بذرف الدموع لبضعة أيام ،ونترك المسألة مجرد مسألة تقنية تُطَبَّقُ عليها بعض فصول القانون !