شيع بعد عصر يومه السبت 12 شتنبر الجاري، جثمان الطفل عدنان بوشوف، الذي عثر على جثته مدفون بالقرب من الحي الذي تسكنه عائلته وذلك بعد 5 أيام على اختطافه.
وبسبب الإجراءات الاحترازية والإجراءات المطبقة للوقاية من انتشار عدوى كورونا، وري جثمان عدنان الثرى بمقبرة المجاهدين، في سرية تامة تجنبا لتوافد الآلاف، حيت اقتصر موكب الدفن على والدي الطفل عدنان وعدد قليل من أفراد اسرته.
وتجمهر المئات من المواطنين والمواطنات أمام منزل عائلة الراحل عدنان، ليتحول التجمع إلى وقفة احتجاجية رددت فيها عدة شعارات المدينة والمستنكرة لهذه الجريمة الشنيعة والمطالبة بإنزال أشد العقوبات على المتهم.
والد الضحية عدنان وجه شكرا لكل المغاربة على تضامنهم معه، كما شكر المصالح الأمنية وعلى رأسها المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي.
بعدما دفن الفقيد واعتقال المجرم الوحش اتساءل الم تكن طريقة رد الفعل بعد اختفاء الطفل سببا حاسما في مصيره المحتوم بعد تيقن المجرم بأنه سينكشف.
الخطأ الذي ارتكب من قبل العائلة انه تم تغليب فرضية الاختطاف لاستبعاد مسؤوليتها ربما وعدم الاخذ في الحسبان الاحتمال الحقيقي وهو التغرير به.
عندما ادرك المجرم انه محاصر فإن أول ما سيفكر هو التخلص من الضحية لان امره سينكشف.
ولذلك انتظر من التحقيق أن يركز على كيفية استدراج الطفل وهل حدث ذلك لأول مرة. فقد شاهدنا في الفيديو ان الطفل تبع بارادته المجرم.