2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد يوم من واقعة العثور على جثة الطفل عدنان الذي تم اغتصابه وقتله ودفنه على يد شاب يسكن بنفس حيه، تمكنت عناصر الأمن العمومي بمنطقة أمن بني مكادة بمدينة طنجة، مساء أمس السبت، من توقيف شخص يبلغ من العمر 36 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتغرير بطفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة ومحاولة تعريضه لهتك العرض.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام المشتبه فيه بنسج علاقة افتراضية مع الضحية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قبل أن يحاول استدراجه للقائه بإحدى الحدائق العمومية بمنطقة مغوغة، حيث تم توقيفه من قبل عناصر الشرطة بتنسيق مع والد الطفل الضحية، وبحوزته مجموعة من الهدايا، التي كان يعتزم استخدامها في عملية الاستدراج.
ووأضاف البلاغ، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بمنطقة بني مكادة بإشراف من النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بمحاولة ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
على المجتمع المدني و الجمعيات الحقوقية و رجال القانون أن يطالبوا بسن قوانين صارمة لحماية الطفولة على غرار الدول التي ترى في الطفل مستقبلها و عماد غذها . كأن تكون هذه القوانين زجرية قاسية تبدأ بالسجن من 15 سنة أو 20سنة و تنتهي بالمؤبد و الإعدام ؛ وذلك حسب درجة التجني على الضحايا . فمجرد محاولة التحرش بالطفل يعتبر جريمة ناهيك عن التحرش الفعلي به أو اغتصابه أو إذايته .
أبناؤنا هم المستقبل . يجب أن نحمي مستقبلنا و نوفر له سبل و ضروريات النمو السليم و السوي دون عقد نفسية و خدوش عقلية ونظرة سلبية للمجتمع .
جزاء هؤلاء المجرمين هو اقتلاع جهازه التناسلي لان الموت ليس بعقوبة ولأن كل نفس داءقة الموت.
ها المعقول.
راه كالنا ليكوم حظيوا ولادكم راه البيدوفيليين عطاهوم الله.
ها المعقول تحية عملية نرجو الاستنار للحد من هده الافعال