تنازلت والدة الشاب الذي دهسه البرلماني عن دائرة شفشاون، عبد الرحمان العمري والمنتمي لحزب الحركة الشعبية، بسيارته وأرداه قتيلا يوم الجمعة 11 شتنبر الجاري، (تنازلت) عن متابعته قضائيا.
ووفق وثيقة تنازل موقعة باسم والدة الراحل التي تقطن بدوار أمسا جماعة زاوية سيدي قاسم قيادة وادي لو تطوان، وتتوفر “آشكاين” على نسخة منها، فقد صرحت السيدة بتنازلها عن القضية مع إبقاء متابعة شركة التأمين.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى مساء الجمعة الماضية، حيث دهس العمري الذي يشغل أيضا منصب رئيس جماعة تاسيفت بإقليم الشاون، بسيارته الشاب الذي كان على متن دراجة نارية على مستوى قرية أمسا بالطريق الرابط بين تطوان وواد لاو.
وبحسب المعطيات لا تعرف الاسباب الحقيقية لوقوع حادثة السير الذي تسبب في جروح خطيرة للهالك على مستوى رأسه وعجلت بوفاته، إلا أنه تم تداول صور السيارة التي كان يقودها، والتي كانت طرفا في الحادثة.
ويذكر أن مصالح الدرك الملكي عاينت مكان وقوع الحادث للوقوف على أسبابها وحيثيات الحادث، فيما نقلت مصالح الوقاية المدنية جثة الشاب إلى مستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل بتطوان.
هناك امران الاول ان التنازل تم بعد معالجة الدية وبالزيادة لان الانتخابات قريبة باي تمن وجب طي الملف.وربما الايراع بالتنازل هو تمكين من مبلغ الدية حينه وليس الانتظار في المحاكم سنين ويكون المبلغ هزيلا .التانيا ممكن التحايل على الاميين تالتا التهديد لان بعض الناس لا يعرفون يوى التهديد …
المهم الشاب توفي كما نقول لعطى الله عطاه يعني تبقى المتابعة في المحاكم لسنوات متل مسلسل سامحيني وهنا تكن المفاجئة في التغييرات ووو اللهم الدية حالا والايتفادة منها حالا
هذا الذي يجعل المغرب بلد السيب
الدول لا تعترب بتنازل الاحداث التي تنضم الشان العام
الغريب في الامر تقع حوادث قتل عن عمد او غير عمد يقوم الفاعل بمساومة اهل الضحية قبل ان تصل السلطات الى معرفة حيثيات الحدث في بعض المرات السلطة نفسها تغير حيثيات الحادثة لان الاغراء يكون سميكا جدا
الجميع في هذا البلد مشارك في تحطيمه
لا تقل لي انكم مسلموم
المسلم هو من يغير المنكر بيده لا يعني الضرب والقتل والهجوم بل جعل الدائرة تضيق على الضالم ثم ياتي بلسانه يعني الكشف غير التستر ثم اتي بالقلب يعني بالدعاء لهلاك المجرمين اي قطع دابرهم
المتابعة من صلاحية النيابة العامة في هاته النازلة
والضحية او ذوي الحقوق يملكون حق المطالبة بالحق المدني.
اذن هذا التنازل لا محل له بل هو طنز عكري لأنها تشبتت بالتعويض.
هذا التلاعب يجب وضع حد له.