لماذا وإلى أين ؟

العثماني لأخنوش: سنرد لكم الصاع صاعين إذا بقيتوا دايرين راسكم فينا

يبدو أن علاقة حزب العدالة والتنمية بحليفه داخل الحكومة؛ حزب التجمع الوطني للأحرار، ما تزال متوترة رغم تراجعهما عن التراشق الإعلامي خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ سعد الدين العثماني، ليهدد حزب “الأحرار” بـ”رد الصاع صاعين”.

وقال العثماني، خلال الجلسة الافتتاحية لإطلاق الحملة التحسيسية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، إن “حزب العدالة والتنمية مشغول بالعمل الإيجابي، لكن “شي وحدين مشغولين بنا”، مردفا أنه إذا “اقتضى الحال الرد، فسنرد، خاصة إن كان الهجوم من الأحزاب المشكلة للحكومة”.

ووجه الأمين العام لحزب “المصباح”، كلامه لحرب “أخنوش”؛ دون ذكره بالإسم، “لن نسمح لكم بممارسة “العنطرية” على حسابنا، إن كان بيتكم من زجاج فلا ترموا الناس بالحجر”، مسترسلا “ولكل مقام مقال”، في إشارة منه إلى امكانية تطور هذا الخلاف بين الطرفين في المستقبل القريب.

وأكد العثماني، في افتتاح الحملة التي يشرف عليه حزب العدالة والتنمية, أن هذا الأخير “قادر على أن يرد الصاع صاعين”، وعلى “إفحام أي واحد”، مستدركا “لكن هذا الوقت ليس لذلك، وليس في مصلحة وطننا، بل يجب التعاون والتغاضي عن كل الهجومات، وإذا اقتضى الحال الرد، فسنرد”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
tahtah
المعلق(ة)
13 سبتمبر 2020 23:46

الي كلى ادجاج ريشها فوق راسو اي اي العثماني حك فوق راسو
اوا السي العثماني الوقت الي كنت بغي تكون الحكومة درت عين ميكا عين ما شافت قلب ما وجع ,اليوم باغي تربح الدور 3 بالتهديد باين ما ساخيش من الكرسي
اوا اسمع مزيان ما فيكم ثقة لا انت ولا هو كما يقول المثل ما خفي اعضم

محمد
المعلق(ة)
13 سبتمبر 2020 20:55

خزعبلات مرة يقول سنرد مرة أخرى هذا ليس في مصلحة الوطن بسبب الظرفية واسكت وهني الوقت

مغربي حر
المعلق(ة)
13 سبتمبر 2020 20:32

ولماذا لا تكون لديكم الجرأة لاعفاءه من مهامه كوزير وتعويضه باخر ممن يشاركونكم الفكرة والبرنامج

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x