لماذا وإلى أين ؟

الرئيس الجزائري السابق بوتفليقة في دار العجزة

اقترح الوزير الأسبق للمالية الجزائري،  مراد بن أشنهو في مقال مطول نشره في يومية الوطن الفرنسية، وضع رئيس الجمهورية السابق، عبد العزيز بوتفليقة، في أحد دور العجزة بعد أن يجرّ د من كل ما يملك، إضافة إلى حرمانه من الجنازة الرئاسية في وفاته.

واعتبر بن أشهبوا أن ”تمتع بوتفليقة بنفس الامتيازات ٌ التي كان يحوزها في فترة ترأسه للجزائر ضرب لمصداقية الجزائر الجديدة التي تنادي بها السلطة الحالية“، مضيف أن ”الأزمة متعددة الأبعاد التي تواجه البلاد والتي تهدد حتى وجود الأمة الجزائرية، ولا يزال بوتفليقة يتمتع بالامتيازات القانونية والمادية لمنصبه كرئيس سابق للدولة، مطمئن في إقامته الراقية، يعلم أن لا أحد سيسأله عن مسؤوليته في الجرائم التي حدثت، والتي قادت شركاءه ُ في الجرم إلى السجون“.

و أضاف بن أشنهو، منتقدا صمت النظام إزاء مسألة محاكمة بوتفليقة ”تم إطلاق لفظ العصابة على المسؤولين المتورطين في قضايا فساد في عهد بوتفليقة، ومعلوم أن لكل عصابة زعيم يلهم وينظم. لذلك لا يمكن لزعيم العصابة أن يكون بريئا (..)القبض على أفراد العصابة كان ينبغي أن يؤدي تلقائيً ا إلى اعتقال قائدها ”.

وتابع المتحدث، بأن التغاضي عن محاسبة بوتفليقة يُعد مخالفة للقانون والدستور ويجعله فوقهما لمجرد أنه تبوء منصب رئيس الجمهورية عشرين عاما أو بمجرّ د تقديم استقالته مباشرة في التلفزيون وحسب بن أشنهو فإن ” ً بوتفليقة أصبح مواطنا عاديً   ّويجب أن يحاسب على القرارات الخاطئة التي اتخذها وهو في كامل قواه العقلية“

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
علابوش
المعلق(ة)
14 سبتمبر 2020 11:28

لو جردوه من ممتلكاته
وتركوا له منزلا في ملك الدولةمتى مات عاد للدولة
وخادمين يتكلفان به

احمد
المعلق(ة)
13 سبتمبر 2020 23:32

باش الناس تعرف اشنو هو النظام.
بوتفيلقة طيحو الشعب وباقي كيتمتع بامتيازات الرئيس.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x