لماذا وإلى أين ؟

الدخول المدرسي يُوصل كورونا إلى أعماق إقليم ميدلت

تسبب الدخول المدرسي في وصول كورونا إلى عدد من قرى إقليم ميدلت، بعدما كانت آمنة منذ شهور، وهو ما خلق نوعا من الهلع لدى السكان، خصوصا في ظل التهميش والعزلة التي تعاني منها.

وقٌبيل افتتاح الموسم الدراسي، سجلت إصابة عدد من الأساتذة الذين يشتغلون في قرى أنفكو أموكر أنمزي ونواحي مركز بومية وأيت عياش، الأمر الذي عجّل بوضعهم في الحجر الصحي.

وقد تم تسجيل أول حالة إصابة نواحي المركز القروي تونفيت، قبل أن ينضاف إليه أساتذة آخرين، أغلبهم قادمون من مناطق أخرى، وهو ما أربك الدخول المدرسي في المنطقة، بما فيها مدينة ميدلت التي سجلت إصابة عدد من الأساتذة في ثانوية الحسن الثاني التأهيلية التي تعتبر أكبر مؤسسة متضررة في الإقليم، ليصل عدد المصابين في صفوف رجال التعليم إلى حوالي 40 شخصا.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x