لماذا وإلى أين ؟

إحالة قاتل الطفل عدنان على الوكيل العام بتهم عقوبتها الإعدام

أنهت الضابطة القضائية بولاية أمن طنجة الاستنطاق التفصيلي مع المتهم الرئيس في قضية مقتل الطفل عدنان بوشوف، وأحالتها على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بذات المدينة.

مصادر مقربة من التحقيق أفادت أن المتهم أحيل بتهم “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والاغتصاب وهتك العرض”، فما أحيل أربعة من زملائه في السكن على وكيل الملك بتهمة “عدم التبليغ والتستر على مجرم”.

وينص الفصل 392 من القانون الجنائي على أنه ” من تسبب عمدا في قتل غيره يعد قاتلا ويعاقب بالسجن المؤبد وفي الباب السابع
الفصل 393 القتل العمد مع سبق الإصرار أو الترصد يعاقب عليه بالإعدام وفي الفصل 399 يعاقب بالإعدام كل من يستعمل وسائل التعذيب أو يرتكب أعمالا وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية وفي الفصل 410 و اذا كان الفعل الجرح او الضرب او العنف او الايداء أو الحرمان قد ارتكب بقصد إحداث الموت فان الجاني يعاقب بالإعدام في الفصل 422 لا يوجد عذر مخفض للعقوبة في جناية القتل ويتم تأكيد العقوبات في الباب الثامن في الجنايات و الجنح ضد نظام الاسرة و الاخلاق العامة الفرع 4 في خطف القاصرين و هتك عرض قاصر الفصل 485″ .

يذكر أن الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الطفل عدنان بوشوف، كانت قد هزت المغاربة، ودفعتهم لاستنكارها والمطالبة بأشد العقوبات لمرتكبها.

فمباشرة بعد العثور على جثة عدنان، صباح السبت 12 شتنبر الجاري، مدفونة بمدار طرقي قرب الحي الذي تسكنه عائلته، أطلق مواطنون ونشطاء عريضة لجمع مليون توقيع من أجل المطالبة بإعدام الجاني.

وكانت المديرية العامة قد أفادت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، قد تمكنت مساء أمس الجمعة 11 شتنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 24 سنة، مستخدم في المنطقة الصناعية بالمدينة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
nadahas70@hotmail.com
المعلق(ة)
14 سبتمبر 2020 13:39

في نظري كمواطنة مغربيه وفي نفس الوقت أم لهذا الشخص الحكم بالإعدام كما رتب وخطط وهتك عرضه وأختفي وهو يشاهد المغاربة كلهم يبحثون علي الطفل وهو مختبأ بلا قلب ولا شفقة الإعدام له ولمثله وتكون عبره لألف المتوحشين مثله القتل بلا رحمة كما فعل هو قتل عدنان بلا رحمة وأتمني القضاء يحكم بهذا الحكم يارب

Jamal
المعلق(ة)
14 سبتمبر 2020 12:47

والله لو عملنا بما امر الشرع، لما وصلنا الى هذه الحالة التي اصبحنا نعيشها اليوم. لو نفد قطع اليد للسارق، ونفد القصاص في القاتل لتم ردع كل من سولت له نفسه ارتكاب هذه الجرائم النكراء، لكن تركنا شرع الله و نفدنا التعليمات الاوربية، والنتيجة قتل، اغتصاب، و “الكريساج” في واضح النهار… كيف نتحدث عن حقوق الانسان و تأخذنا رأفة بمجرم اغتصب وقتل طفل صغير لا ذنب له. اينكم يا من تنادون بعدم تطبيق الاعدام، هل لديكم ضمائر؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x