لماذا وإلى أين ؟

عصيد: المطالبون بإعدامي داعشيون يهدفون إلى إضعاف الدولة وتخريبها

كشف الباحث والناشط الحقوقي؛ أحمد عصيد، أن المطالبين بإعدامه بعد اعلانه رفضه معاقبة قاتل الطفل عدنان، بعقوبة الاعدام، “ينتمون إلى تيار داعشي معروف، تتلخص أهدافه في القفز على الدولة وإضعافها وتخريبها”، مشيرا إلى أنه “لا يهتم بهم”.

وقال عصيد في تصريح لـ”آشكاين”، إن “المطالبين بإعدامي، فقط لأنني عبرت عن رأيي وموقفي، ينتمون إلى تيار داعشي معروف، تتلخص أهدافه في القفز على الدولة وإضعافها وتخريبها”، مضيفا “لا أهتم بهؤلاء، لأنه لا تربية مواطنة لهم، والزمن كفيل بتعليمهم كيف يعيشون في دولة حديثة”.

وأوضح المتحدث، أنه لا يهتم بالحملات ضده، “ولا يهمه الأسلوب غير الشريف الذي يعتمده البعض في تحريف الكلام والمواقف، من أجل تبرير التهجم لأغراض أخرى لا علاقة لها بالموضوع”، معتبرا أن “ما يهمه هو أن يوجه نظر المغاربة إلى حقيقة المشكل”.

وأكد الفاعل الحقوقي، أن “المشكل ليس هو أن نسعى لانتزاع حب الاعدام، لأن ذلك لا يحل مشاكلنا، ولا أحد يحل مشاكله بالقتل وبالعنف”، مشددا على أن “المشكل الحقيقي هو أن لدينا ظاهرة خطيرة لا أحد يكترث لها، وهي اغتصاب الاطفال يوميا”، متسائلا “هل علينا أن ننتظر حتى يموت طفل، لنقوم بحملات للمطالبة بالاعدام؟”.

“طبعا، المجرم يجب أن يعاقب”، يسترسل الباحث “لكنني أخالف الرأي من يدعو إلى المعاقبة بالاعدام، لأنني أنتمي إلى التيار العالمي والوطني الذي يسعى إلى إلغاء عقوبة الاعدام، لأنها ليست حلا للجرائم”، لافتا إلى أن “العمل الحقيقي يجب أن يكون في عمق المجتمع، لكي ننهي ونقضي على هذه الظاهرة”.

وخلص عصيد، إلى أنه يجب أن “نغير عقليتنا وأسلوب تفكيرنا وثقافة الإستهانة والاحتقار بالاطفال”، مستدركا “الكل يشتكي من ظاهرة أطفال الشوارع الذين يغتصبون يوميا، ومن وضعية الاطفال داخل الاسر الذين يغتصبون، وعن زنا المحارم، ويتسترون عن هذه الفضائح، ويسكون عن بعض أئمة المساجد الذين يغتصبون الأطفال داخل مراحض المساجد، لكنهم يوجهون اهتمامهم للإنتقام والثأر من المجرم”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

10 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
15 سبتمبر 2020 13:29

علاج ظاهرة الإغتصاب يجب أن تعالج بطريقة شاملة تتأسس على اصلاح منظومة التعليم لدينا، وتنقيتها من الأساليب والتعابير التي تشحن الطفولة بالعنف والتحريض عليه، وأن ظاهرة الإغتصاب التي تصربق أطنابها يجب أن تعالج بكيفية منهجية تنقي عقول الصغار كما الكبار من أجل كنس ذهنيات الناس من الأحقاد والضغائن وهذا رهان المجتمعات المتحضرة والراغبة في التقدم ضد الجهل والتخلف

Ali
المعلق(ة)
الرد على  احمد
14 سبتمبر 2020 23:46

إلى المدعو أحمد
تحليل أعرج ومهتوك المنطق.. حسب هذا التحليل فلا عقاب ولا حساب لأن ما وقع قضاء وقدر.. وهذا هراء لا يصدر إلا عن مراهق يفني وقته في الاستنباط المريض.. مرض السرطان قضاء وقدر لأن صاحبه لم يختره.. الزلازل والبراكين والأعاصير والفيضانات والأوبئة وحوادث السير الغير مدبّرة وطول القامة ولون البشرة ونسبك ووالداك وموطنك وكذا سفاهة البعض قضاء وقدر لا دخل ظاهراً للانسان بها… أما أن يختار ويقرر سفاح أن يهتك عِرض شخص آخر عن إرادة وتخطيط وإصرار منه فهذه جريمة في حق الضحية والمجتمع لم يكتبها عليه الله وإلا ما توعّد سبحانه صاحبها بالعقاب.. أيها المعتوه، إذا مرّ أحدهم وصفعك على وجهك فهل تقول له: ” لا عليك، فهذا قضائي وقدري ” ؟ أم أنك تقول أن العين بالعين والسن بالسن والصفع بالصفع!!

ملاحظ من الخارج مشي من الداخل
المعلق(ة)
14 سبتمبر 2020 23:27

مجتمع بدوي متخلف الى اقصى الحدود والاخ عصيد يحاول ان يصب فيه نسبة ضىءيلة من الامل في حدود اقل من الصفر وبدونه ستضلون في الصفر كما هو معتاد لقرون وقرون.

حسن
المعلق(ة)
الرد على  احمد
14 سبتمبر 2020 20:55

عصيد مراهق يتدخل ف الشبوقات الخاوية .
خاصو مسكين غير يقول لينا راه كاين.باش ما عطى الله.

علابوش
المعلق(ة)
14 سبتمبر 2020 20:18

انت يا استاد تتحدث بمنظور حداثي وتنظر إلى الظواهر الاجتماعية الخارجة عن المالوف
وتحاول أن ندركه مكمن الخلل لكن البعض يخلط بين الأمور .فقد وجدت في أحد المعاليق أحدهم يتحدث عن الأمازيغية
وما دخلها في هذا الموضوع .

ملاحظ
المعلق(ة)
الرد على  كريم
14 سبتمبر 2020 18:34

انت من فتحت النار على نفسك عندما شبهت من طالب بتفعيل عقوبة الاعدام في حق الجاني بالوحوش. لو عبرت عن رايك بطريقة عادية لن ينته اليك احد لكن انت عمدا تستفز المواطنين حبا في الشهرة ياوحش واكبر الوحوش.

موضوعي
المعلق(ة)
الرد على  احمد
14 سبتمبر 2020 18:19

إذا مرت القافلة الكلاب تنبح. مثل هذا الشخص لا يؤخذ برأيه فلا تضيعوا وقتكم في الرد عليه.

محماد
المعلق(ة)
14 سبتمبر 2020 17:57

لي دار راسو ف النخالة ينقبو لو الدجاج

كريم
المعلق(ة)
14 سبتمبر 2020 17:26

من انت لكي تاتي وتقول لمن حملت بولدها تسع اشهر وتوجعت اثناء الولادة وماادراك ما آلام الولادة وسهرت الليالي وربت وصرفت و ذهبت الى المدرسة اربع مرات يوميا لمدة احى عشر سنة الاعدام ليس الحل. هذه الام المسكينة تتمنى ان ترى سنة الله تتحقق في الارض باعدام المجرم كما حرمها من فلذة كبذها وسبب لها آلاما تحس بها طوال حياتها.
اما انت الذي تسترزق باسم حقوق الانسان والانتماء للتيار المناهض للاعدام على حساب آلام الامهات المكلومات اقول لك ان كنت مقتنعا بكلامك فما عليك الا ان تتكلف بمأكله ومشربه وكسوته في الحبس لاننا لا نرضى ان نصرف من ضرائبنا على هؤلاء الوحوش.

احمد
المعلق(ة)
14 سبتمبر 2020 17:09

الاستاذ عصيد يهاجم اكثر من غيره لانه يدافع عن الأمازيغية.
الكثير عبر عن موقفه برفض عقوبة الإعدام لكن لا حديث الا عن عصيد بمن فيهم من يعتبرون انفسهم محللين سياسيين.
ومادام هؤلاء ينطلقون من الشرع كما يقولون اطرح عليهم تحدي بسيط. وهو الجوابوعن السؤال التالي:
هل ما وقع قضاء وقدر ام لا.
الستم من يقول الخير في ما اختاره الله. اوا سير ضيم.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

10
0
أضف تعليقكx
()
x