تم إيداع قاتل عدنان سجن “سات فيلاج” بمدينة طنجة، بعد مثوله اليوم الاثنين أمام قاضي التحقيق باستئنافية طنجة.
وقد تم تحديد موعد آخر لمثوله الأسبوع المقبل. وذكرت مصادر متطابقة أن المتهم ظل صامتا أثناء جلسة اليوم، بعدما اعترف بالمنسوب إليه. فيما يواجه رفاقه تهمة عدم التبليغ بوقوع جريمة.
وكانت مصالح الأمن بطنجة قد اعتقلت المشتبه به يوم الجمعة الماضي، بعد تحقيقات ساهمت فيها عناصر من مديرية مراقبة التراب الوطني، واهتدت إلى مكان دفن جثة الطفل عدنان والمشتبه به الرئيسي في قتله واغتصابه.
كما اعتقل الأمن 3 من أصدقاء المشتبه به الرئيسي، بعدما تورطوا في عدم التبليغ عن الجريمة، حينما لاحظوا تغييرات على المتهم عقب الجريمة.
شخصيا اعتبر انه اذا ثبت ان الثلاثة كانوا على علم بالجريمة ولم يبلغوا فإنهم أخطر.
لا اعرف الظروف والسبب ولكن في عز ركوب استغلال الفاجعة للدفاع عن قناعات ايديولوجية والبحث عن البوز والاصوات الإنتخابية غابت عنا بعض الاسئلة من قبيل:
هل فقدنا مروءتنا بعدم التبليغ عن جرائم شنيعة او التدخل لحماية امرأة تتعرض للضرب او لاعتداء او تحرش.
اليس الكثير من المطالبين بالاعدام متحرشون.
ثم من فكر في نفسية عائلة الجاني المحطمة اليس لا تزر وازرة وزر أخرى.
الم يكن بالإمكان انقاذ الطفل لو احسنا التصرف التدخل.
هل نحمي ابناءنا بما فيه الكفاية….