لم يكن الطفل عدنان يعلم أنها أخر مرة سيخرج فيها رفقة والده، عندما رافقه لاقتناء دواء من الصيدلية، قبل أن يتركه ويتوجه إلى المطعم الذي يملكه، وهي اللحظة التي كان فيها المشتبه فيه متربصا بالضحية، إذ ما أن رآه حتى دخل معه في دردشة، سيما أنه زبون للمطعم، واعتاد الضحية مشاهدته والتحدث إليه.
ونسج الجاني حيلة ماكرة بمطالبة الطفل بإرشاده إلى أقرب روض للأطفال، وهو الروض الوحيد الموجود بالحي والمحاذي لمسكن المشتبه فيه، فوقع الطفل في الشرك، ليصاحبه لإرشاده إلى الروض، حسب ما نشرته يومية “الصباح” في عددها الأخير.
وحين الوصول، يضيف المنبر نفسه، شكره الجاني وأخبره بأنه قريب من مسكنه، مطالبا إياه بانتظاره ليلج سكنه الموجود في الطابق السفلي، قصد أخذ شاحن للهاتف المحمول، قبل أن يضغط عليه إلى أن ولج معه المسكن المشكل من غرفتين ومرحاض و”سدة”، حيث اختلى به وشرع في التحرش به تمهيدا لاغتصابه، لكن الطفل فطن لأمره وبدأ في الصراخ، فأراد تكميم فمه ليعضه، ثم أخذ وسادة خنق بها أنفاسه، وفعل فعلته المشينة.
وقام المشتبه، فيه بعد تأكده من وفاة الطفل، بلفه في زربية ووضعه بالسدة حتى لا ينتبه إليه أصدقاؤه الذين يكترون معه الشقة، وخطط لدفنه خارج المنزل بأن حفر حفرة حوالي منتصف الليل بحديقة مجاورة، تنعدم فيها الإنارة، ليخرج المتهم في الرابعة صباحا من اليوم الموالي ويدفنه دون أن يشعر به أحد.
لا حول ولا قوة الا بالله
ولماذا تم اعتقال اصدقاءه
ما نستنتجه من هذه الاسطورة او الاكذوبة ان جريدة الصباح كانت مع الجاني والمجني عليه من طاقطاق الى السلام عليكم
كيف حصلت الصباح دون غيرها من جديد على هذه المعلومات السرية الخطيرة.
عموما تأملوا هذه العبارةة” إذ ما أن رآه حتى دخل معه في دردشة، سيما أنه زبون للمطعم، واعتاد الضحية مشاهدته والتحدث إليه”.
بمنعى انتبه حين يتحدث شخص بلطف مع طفل او يلمسه او يتودد اليه فلا تتثق.
مسألة اخرى اعتقد انه مجرم بالتسلسل والاخطر انه يسكن قرب روض للاطفال.