وصل الإضراب عن العمل؛ الذي تعتزم “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”، أيام 5 ،6 و7 أكتوبر المقبل، قبل البرلمان المغربي عن طريق نواب حزب الأصالة والمعاصرة.
ففي سؤال كتابي موجه لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، تساءلت النائبة أمال طربوش، عن الإجراءات التي اتخاذها (أمزازي) لإجراء حوار جاد ومسؤول مع موظفي وزارة التربية الوطنية”، مشيرة إلى أنهم بدلوا جهود كبيرة لإنجاح الموسم الدراسي وتجنيب بنات وأبناء الشعب المغربي شبح السنة البيضاء”.
التنسيقية المذكورة قالت في بلاغ سابق لها إن إضرابها الذي تنوي خوضه “قابلا للتمديد، وسيرفق بأشكال احتجاجية ميدانية موزعة على أربعة أقطاب؛ الرباط، مراكش، العيون و وجدة، مضيفة أن هذه “الخطوة النضالية تأتي بعد نفاد صبر جميع المتضررين، وبعد طول انتظار لتنفيذ التزام سابق قطعته الوزارة قبلاً على نفسها”، مضيفة أنّ “الأيام القليلة المقبلة ستكون حبلى بمحطات غير مسبوقة ستشكل مفاجآت حقيقية لجميع المعنيين”.
وأوضح البلاغ أن “وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تستمر في تماطلها، وعدم إبداء أي استعداد يؤكد نيتها في الاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة، وعلى رأسها الترقية وتغيير الإطار أسوةً بجميع أفواج القطاع قبل دجنبر 2015”.
