لماذا وإلى أين ؟

الاعتداء على أستاذات بأزيلال يجر أمزازي إلى المساءلة

قال المستشار البرلماني علي العسري إن حادث تعرض أستاذات للتعليم الابتدائي مؤخرا لهجوم ليلي على سكنهن داخل وحدة مدرسية بمديرية أزيلال، لا يشكل حدثا معزولا، مبرزا أنه يتم تناقل أخبار مشابهة بين الفينة والأخرى عن تعرض الأطر التربوية بالعالم القروي للاعتداءات، سواء باعتراض السبيل في المسالك والطرق الخالية والوعرة المؤدية لعملهم، أو الهجوم على مساكنهم، وحتى مباغتتهم أحيانا داخل الحجرات الدراسية.

ووجه النائب عن حزب العدالة والتنمية سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم سعيد أمزازي، يسأله فيه عن حجم هذه الاعتداءات المسجلة على الأطر التربوية بالعالم القروي لا سيما من النساء، وعما تقوم به الوزارة لمواجهة هذه الظاهرة المسيئة للعملية التربوية.

يشار إلى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأزيلال، الاثنين، على خط الاعتداء الذي تعرضت له أستاذات يشتغلن في الوحدة المدرسية “آيت عبي” بمجموعة مدارس “آيت حساين” في الجماعة الترابية تيلوكيت، ليلة الأحد.

وفي هذا السياق، أصدرت المديرية بلاغا توضيحيا جاء فيه أنه “فور علم المديرية بالحادث وبتنسيق مع مدير المؤسسة، انتقل هذا الأخير إلى عين المكان رفقة عناصر الدرك الملكي، لمعاينة الخسائر وتحرير محضر في الواقعة”، وأن “المدير الإقليمي تواصل مع الأستاذات للاطمئنان على حالتهن ومؤازرتهن نفسيا ومعنويا”، كما أن “المديرية الإقليمية ستنصب محاميها لمتابعة هذه القضية، والقيام بكل الإجراءات القانونية التي يتطلبها هذا الأمر”.

وأدانت المديرية هذا الاعتداء موضحة أنها “ستتابع الأمر عن كثب، بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، ومع الجهات والسلطات المختصة، انطلاقا من حرصها على ضمان وحفظ كرامة وسلامة أسرة التربية والتكوين بالإقليم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x