مازال موضوع تعيين أعضاء “لجنة ضبط الكهرباء”، المعروفين إعلاميا بـ”ضباط الكهرباء”، يثر السجال بين الفاعلين السياسيين وينذر بتطورات مهمة في القادم من الأيام.
وفي هذا السياق، قال الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، عبد اللطيف وهبي، إنهم، كنواب، “يناقشون كيفية التنصيص في النظام الداخلي لمجلس النواب على مسألة إقالة الرئيس”.
كلام وهبي جاء خلال حديثه عن تداعيات التعيينات التي أجراها رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، ورئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماس، بالهيئة المذكورة على مصداقية العمل السياسي الحزبي لدى المغاربة، حيت أكد أن الرئيسين المذكورين “ارتكبا خطأ فظيعا بهذا السلوك وضربا مفهوم التعددية السياسية داخل البرلمان بشكل كبير، ولو كنا في دولة أخرى لكانا قد قدما استقالتهما”.
وأوضح المتحدث خلال مروره ببرنامج حيث الصحافة، أمس الأربعاء، أنه “لا يوجد في النظام الداخلي لمجلس النواب ما ينص على مسألة إقالة الرئيس”، مضيفا “ونحن نناقش الآن بيننا، كنواب، كيف ننص في النظام الداخلي على مسألة الإقالة، فلا يمكن أن نترك الرئيس يتصرف بهذا الشكل ولا يكون جزاء”.
وأشار زعيم الجرار إلى أن “رئيس مجلس النواب ليس رئيسا وإنما منسقا بين مكونات المجلس والتعيينات يجب أن تخضع للتصويت ولا يجب أن يعين الرئيس بهذا الشكل”، مؤكدا أنه “كان هناك نقاش للإقالة أعضاء هيئة ضبط الكهرباء، لكن تبين أن هذا الأمر غير ممكن، لأن رئيس المجلس له صلاحيات التعيين وليس صلاحيات الإقالة، كما أنه من الضمانات الأساسية لاستقلال تلك المؤسسة هو ألا يتم إقالة أعضائها”.
ولماذا هذه الضجة وانتم لا تعرفون ماذا يجب فعله لقد عهدنا فيكم ودائما سوى الصياح اي صياح الديكة وإثارة البلبلة في المجتمع ثم في الاخير تقتسمون الكعكعة وتفترقون ضاحكين مسروربن الا لعنة الله على القوم الكاذبين والكافرين لقد افقرتم المغاربة وأصبحتم اغنياء لضعف القانون الذي لا يزج بكم في سجون المملكة المتعددة لكن ما دامت الزبونية والمحسوبية لا يغادران كل الدوائر الحكومية فلن نرى الا الخراب والدمار الذي سوف ياتي على الاخضر واليابس. اننا لا نثق فيكم ابدا ولنا أثار جراح اصبحنا نكرهكم ونتحاشى حتى سماع اصواتكم المقززة لانكم لستم اناس يعتمد عليهم.
هده مجرد عنتريات يزايد بها البعض مع قرب الانتخابات حتى يكسبوا بعض الاصوات ظانين ان عقول المغاربة ظعيفة وقاصرة..المالكي لم يتولى منصب رئيس مجلس النواب باصوات البرلمانيين وبالتالي لا قدرة لهم على اقالته كما لم يكن لهم نصيب في تثبيته رئيسا للمجلس اللهم ادا جاءتهم اشارات من الجهات المعلومة والتي لها الفضل في تنصيبه على الكرسي.