وجد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، نفسه في قلب عاصفة هو في غنى عنه، خصوصا أنها جاءته من الميدان الرياضي، وذلك بسبب رئيس شباب المحمدية، هشام آيت منا، الذي قال إنه سيتقبل أحسن استقبال بعثة الزمالك المصري حين تحل بالمغرب لمواجهة الرجاء البيضاوي.
إذ قال مرتضى منصور، رئيس الفريق المصري، إن أيت منا وعده بإقامة الزمالك في أحسن الفنادق في المغرب، قبل المواجهة التي ستجمع الفريق المصري بالرجاء الرياضي برسم نصف نهائي دوري عصبة الأبطال، وأضاف أن “رئيس فريق بالمغرب وعدنا بالإقامة في أفخم الفنادق، وبأننا سنرى أشياء لم يسبق لنا أن رأيناها بالمغرب”.
هذا التصريح لم يضع أيت منا وحده في مرمى القصف من قبل الرجاويين، بل حتى أخنوش الذي يُعتبر أيت منا عضوا بارزا في حزبه، وهو ما دفع أخنوش إلى التدخل لاحتواء غضب الرجاويين، التي لم تستسغ كيف يحرص أيت منا على توفير أفضل الظروف لمواجهة الرجاء في نصف نهائي أبطال إفريقيا، وهو غير معني بالمواجهة.
وانطلق هاشتاغ ووتعبيرات غاضبة من كلا المسؤولين، أبرزها عبارة ” كايتعَاون مع البرّاني علينا.. نردوها ليكم فالانتخابات”، وهي التي عجّلت بتحرك أخنوش لأن تداعيات التصريح وصلت الحزب بأكمله بشكل قد يفرز مقاطعة انتخابية تنطلق من المدرجات.
يذكر أن الرجاء الرياضي يواجه الزمالك ذهابا في المغرب يوم 18 أكتوبر القادم، على أرضية ملعب محمد الخامس، على أن يجرى لقاء العودة بالديار المصرية، في الـ24 من الشهر ذاته، في ملعب برج العرب بالإسكندرية.
المغرب معروف بالكرم .أيو منا اراد ان يستقبل و يكرم الزمالك هذا من حقه ختى وراءها صفقة امداد.و لماذا هذا التصرف يزعج فريق البكاي البيضاوي،هو عليه الاستعداد و يواجه الزمالك .هل اراد الرجاويين ان ينزل الزمالك بالبراريك .الماتش كيتغلب بالرجلين ماشي باللكاء
لم افهم لماذا كل هذه الحرب على فريق الرجاء صاحب اكبر قاعدة جماهيرية وقاهر الفرق الأجنبية والذي وعدنا وكعادته ان يرفع راية بلدنا الحبيب المغرب عالية .استغرب اين هي المواطنة.خصوصا وأن هذه الحرب اشعلها اناس سياسيون وكلهم في المكاتب السياسية لاحزابهم .واش هاد الناس فكروا انهم يضربون احزابهم ولايشعرون. حذاري فجمهور الرجاء مؤثر جدا وقد يغير نتائج الانتخابات.ولهذا فعلى رؤساء الحزبين المعنيين التدخل عاجلا لاحتواء غضب الجمهور الرجاوي قبل فوات الأوان وتجميد عضوية الطغاة.ولو أن يضم سياسته فالواجب الأكبر في هذه العملية هو حزب العدالة والتنمية وكعادته ينتظر الفرص لمهاجمة خصومه وديك الساعة يشوف ايت منا والناصيري شكون غادي يربح هذه الحرب القدرة.
الرجاء كبيرة على ايت منا وأمثاله حداري فجمهور الرجاء مثقف وواعي وكبير وكثير يمثل ٥٤ في المائة من مجموع جمهور المغرب قاعدة كبيرة قد تعاقب ايت منا وحزبه في الانتخابات القادمة كما تعاقب الناصيري يجب على رؤساء هذه الأحزاب التدخل عاجلا لاحتواء غضب الرجاويون في حالة العكس سيؤدى الثمن غاليا وانا كرجاوي يؤسفني أن يستفيد حزب البيجيدي من هدا الحدث. فهل تتم معاقبة هذان الشخصان اللذان تجاوزا كل الحدود .كما يجب الاعتدار لجماهير العالمي قبل فوات الاوان
الرجاء عليه الا يقع في الفخ فالمصريون والتوانسة عادة ما ينجحون في اثارة زوبعات اعلامية قبل المباريات لتشتيت التركيز عند اللاعبين والتاثير على الجماهير.
هشام ايت منا ليس هو من سيحكم المباراة او حتى يدخل الملعب…..