لماذا وإلى أين ؟

وفاة عدنان تنقذ عشرات الأطفال من الاغتصاب

أنقذت وفاة الطفل عدنان بوشوف، ضحية الاختطاف والاغتصاب والقتل، العشرات من الاطفال ضحايا الاغتصاب في الفترة الاخيرة، حيث أنه مباشرة بعد إعلان العثور على جثة الطفل عدنان بطنجة، تواترت أخبار انقاذ العشرات من الاطفال ضحايا الاغتصاب بمختلف المدن المغربية، وكان أمس الأربعاء 16 شتنبر الجاري، استثنائيا في عدد الحالات ضحايا جرائم الاغتصاب أو محاول الاغتصاب.

قبل ساعات فقط، أوقفت فرقة أمنية تابعة للأمن الإقليمي بتارودانت، أمس الأربعاء 16 شتنبر الجاري، شخصا متلبسا بمحاولة اغتصاب تلميذة قاصر داخل سيارة للنقل المدرسي تابعة للجماعة الترابية لتارودانت، بمكان منعزل على مستوى الحي الإداري، ليتم وضع المشتبه به تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه، قبل أن يتم تقديمه للعدالة.

وفي اليوم ذاته؛ الاربعاء، عمد شاب إلى اقتياد تلميذة تبلغ من العمر عشر سنوات، تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض إلى كوخ بمدينة وزارن، بنية اغتصابها، بحسب بلاغ العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، قبل أن تتمكن الطفلة من الإفلات من قبضة المشتبه به، لتخبر عائلتها التي وضعت شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية.

يوم الأربعاء كذلك، أوقفت عناصر الشرطة بمنطقة المهدية، التابعة لولاية أمن القنيطرة، شخصا يبلغ من العمر 70 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق باستدراج شخص في وضعية إعاقة يبلغ من العمر 19 سنة، وتعريضه لهتك العرض، على مستوى الشريط الغابوى بالمهدية، قبل أن تتمكن عناصر الأمن الوطني من توقيفه بعين المكان متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

فهل ضحى الطفل عدنان بوشوف لينقذ هؤلاء الاطفال الابرياء من الاغتصاب؟ وهل كنا سنعلم بهذه الجرائم لولا موت عدنان؟ تم هل لابد أن ننتظر موت مواطن أو مواطنة من أجل تسليط الوضوء على آفة مجتمعية؟

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
17 سبتمبر 2020 22:59

الحمد لله داكشي علاش كالنا لهادوك للي ركزو على ضرورة اعدام قاتل الطفل عدنان ردوا البال كيما قال عصيد باش نقضيو الى الظاهرة.
ومن هناك اشكر واحيي منير اشكاين الذي ساهم بفعالية في هذآ الموضوع.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x