من هي المجموعة التي رخصت للقاح كوفيد19 الذي سيقتنيه المغرب؟

بعدما اتفق مع الصين لمُباشرة التجارب السريرية، شرع المغرب في اقتناء لقاحات ضد كوفيد-19 تنتجها شركة “إر-فارم” بترخيص من مجموعة “أسترازينيكا” العملاقة، بعدما اكدت “إر فارم” أن الدواء الذي تصنعه جاهز للتوريد إلى الصيدليات الروسية، ليكون أول دواء لعلاج كورونا متاح في السوق الروسية.

وانضاف المغرب بهذه المذكرة إلى ركب الدول التي ربطت اتفاقيات مع شركة إر فارم الروسية العملاقة، وذلك منذ إعلان روسيا إنتاجها أول لقاح لكورونا، مؤكدة أن عشرات الدول اتصلت بها للحصول على جرعة اللقاح.

وأسترازينيكا التي رخصت لانتاج اللقاحات هي شركة صيدلانية بريطانية سويدية متعددة الجنسيات مقرها انجلترا. تأسست الشركة في عام 1999 من خلال اندماج Astra AB السويدية ومجموعة Zeneca البريطانية التي كانت من بين أكبر شركات الأدوية في العالم وقامت بالعديد من عمليات الاستحواذ للشركات.

في أبريل الماضي عملت مع جلاكسو سميث كلاين وجامعة كامبريدج لتطوير مختبر جديد قادر على إجراء 30 ألف اختبار كوفيد -19 يوميًا. كما أعلنت الشركة عن خطط لإجراء تجربة سريرية لتقييم الاستخدام المحتمل لـ Calquence في علاج Covid-19. وفي يونيو أكد المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) أن المرحلة الثالثة من اختبار اللقاحات المحتملة التي طورتها جامعة أكسفورد وأسترازينيكا ستبدأ في يوليو 2020.

وبالإضافة إلى توفير 100 مليون جرعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، وقعت AstraZeneca و Emergent BioSolutions صفقة بقيمة 87 مليون دولار لتصنيع جرعات من لقاح COVID-19 القائم على الفيروسات الغدية في جامعة أكسفورد خصيصًا للسوق الأمريكية. كانت الصفقة جزءًا من مبادرة عملية Warp Speed التي أطلقتها إدارة ترامب لتطوير وزيادة إنتاج اللقاحات المستهدفة بسرعة قبل نهاية عام 2020.

بعدها وقعت AstraZeneca عقدا مع شركة Inclusive Vaccines Alliance في أوروبا ، وهي مجموعة شكلتها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ، لتزويد ما يصل إلى 400 مليون جرعة من لقاح COVID-19 التجريبي لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وفي يوليو الماضي دخلت AstraZeneca في شراكة مع IQVIA لتسريع التجارب السريرية الأمريكية على لقاح COVID-19 المحتمل ، AZD1222 ، الذي تم تطويره مع جامعة أكسفورد. وفي غشت وافقت على تقديم 300 مليون جرعة إلى الولايات المتحدة مقابل 1.2 مليار دولار ، مما يعني أن تكلفة الجرعة 4 دولارات.