مئات المتظاهرين يحتجون ضد توقيت إغلاق المحلات التجارية بقلعة السراغنة (صور)

يواصل المئات من التجار والمهنيين إحتجاجهم ضد قرارات السلطة الإقليمية بمدينة قلعة السراغنة، والقاضية بإغلاق المحلات التجارية والخدماتية والصناعية في السابعة والنصف مساء ،باستثناء محلات بيع المواد الغذائية والصيدليات.

وطالب المحتجون عامل الإقليم، بضرورة التراجع عن القرار المذكور وتمديد وقت الإغلاق إلى حدود الحادية عشر ليلا، إسوة بمدن المجاورة، نظرا لما سموه “الأزمة الاقتصادية والإجتماعية الخانقة، التي يعيشها أصحاب المحلات التجارية والخدماتية وأرباب المقاهي والمطاعم، حيث أصبحوا يعيشون وضعا اجتماعيا مزريا، بسبب كورونا”.

وتنطلق المسيرات التي يشارك فيها التجار بكثافة، من ساحة الحسن الثاني بوسط المدينة مرورا بشارع محمد الخامس، وصولا إلى عمالة قلعة السراغنة، رافعين شعارات منددة بقرار السلطات المحلية بالمدينة، معتبرين أن هذا القرار تسبب لهم في خسائر مادية جسيمة وأصبح العديد منهم مهدد بدخول السجن نتيجة تراكم الديون.

يشار إلى أن السلطات بإقليم قلعة السراغنة، اتخذت قبل أيام، مجموعة من التدابير الاحترازية، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تنامي حالات الإصابة المؤكدة على مستوى تراب الإقليم، حيث يتم إخلاء الشوارع من الباعة الجائلين وإغلاق أسواق القرب ابتداء من الساعة الرابعة بعد زوال كل يوم، فيما يتم إغلاق “القيساريات” في حدود الساعة السادسة مساء.