رواية جديدة قد تقلب موازين قضية الفقيه المتهم باغتصاب تلميذاته (فيديو)

مازالت قضية الفقيه المتهم باغتصاب عدد من تلميذاته وتلاميذه تثير السجال بين المتتبعين لها، وكشف عن جوانب أخرى قد تحولها إلى صراع قبلي.

القضية المذكورة، تفجرت بعدما تقدمت 6 أسر قاطنة في قرية “الزميج، بعمالة الفحص أنجرة، نواحي طنجة، بشكايات لدى الوكيل العام للملك بمحكمة طنجة تتهم فيها فقيه القرية المكلف بتحفيظ أبنائهم القرآن بـ”التحرش والاغتصاب وافتضاض بكرة”، في حق بناتهن.

رواية جديدة قدمها عدد من ساكنة القرية المذكورة، ومن بينهم زوجة الفقيه ووالده، قد تقلب موازين هذه القضية إذا ما تأكدت صحتها.

الرواية التي صرح بها ساكنة من نفس القرية تفيد أن الفقيه وقع “ضحية مؤامرة نسجها ضده أفراد من عائلته بسبب نزاع بينهم”، فحسب ما قالت زوجة الفقيه فإن متهمته باغتصاب انبتها هي زوجة عمه، وأن بقية المتهمين من أسرة واحدة، والسبب في ذلك هو تصفية حسابات في إطار نزاع حول قطعة أرضية”.

شهود أخرين من نفس القرية “نفوا التهم الموجهة للفقيه، وأشادوا بأخلاقه، واعتبروا أنه ضحية مؤامرة تستهدفه”.

يذكر أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة كان قد قرر تقديم مطالبة بإجراء تحقيق للاشتباه في ارتكاب موظف ديني، (فقيه) جناية هتك عرض قاصرات دون سن 18 سنة بالعنف وهتك عرض قاصرات دون سن 18 سنة نتج عنه افتضاض .

وحسب بلاغ صادر عن الوكيل العام المذكور في وقت سابق، فإنه على إثر تقديم شكايتين بشأن تعرض ست قاصرات لهتك العرض، واستنادا إلى الأبحاث والتحريات المنجزة من طرف المركز القضائي للدرك الملكي بطنجة تم تقديم المشتبه فيه أمام هذه النيابة العامة بتاريخ 19شتنبر 2020 حيث تقرر طبقا للفصول 485 فقرة 2 و487 و488 من القانون الجنائي . وقد قرر قاضي التحقيق بهذه المحكمة إيداعه بالسجن المحلي طنجة 1 .