2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مفاجأة مدوية تلك التي يعتزم حزب “الأصالة والمعاصرة”، تفجيرها خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وذلك من خلال استعداده لترشيح الناشطة الفيسبوكية المثيرة للجدل، مايسة سلامة الناجي.
فحسب ما أفاد به مصدر قيادي من داخل حزب “الجرار” لـ”آشكاين”، فإن الأمين العام عبد اللطيف وهبي عازم على ترشيح مايسة في الانتخابات التشريعية المقبلة، ضمن لائحة النساء الوطنية للحزب، وفي مراتب متقدمة حتى يضمن لها المرور بأمان إلى قبة البرلمان.
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أكد أن وهبي سبق له وأن ناقش مع بعض المقربين منه عن نيته اقتراح أسماء من خارج الحزب وترشيحها ككفاءات مستقلة من خلال اللائحة الوطنية ولائحة الشباب البامية، وهو الأمر الذي أكده مؤخرا خلال مروره في برنامج “حديث مع الصحافة”، بالقناة الثانية “دوزيم”، حيث عبر عن استعداده لترشيح كفاءات من خارج حزبه بإسم “البام”.
ما أفاد به مصدر “آشكاين”، حسم الشكوك والتساؤلات التي كانت مطروحة حول مدى إمكانية ترشيح “البام” لمايسة سلامة الناجي، خاصة بعد ظهورها في مؤتمره الأخير رفقة الضيوف المدعوين، وإعلانها مساندة وهبي في سباقه نحو الأمانة العامة لـ”الجرار”.
ومن المرتقب أن يثير موضوع ترشيح مايسة جدلا داخل “البام”، خاصة وأن العديد من أطره يعتبرون أن نضالهم وأقدميتهم داخل الحزب يعطيانهم الأحقية والأسبقية على غير المنتسبين للحزب لاحتلال المراكز المتقدمة داخل اللوائح الانتخابية التي سيقدمها (الحزب) في الاستحقاقات المقبلة.
لقد نفت و كذبت المعنية هذا الخبر في آخر ڤيديو نشرته على الفيس بوك، و ظهرت غاضبة و محتجة بشدة و اعتبر هذا الاعلان الكاذب اعتداءا عليها.
و العلم لله.
نظام الكوطا يضرب في الصميم مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين بغض النظر عن النوع أو السن إلخ.. حربائية كتاكيت أبناء الدكاكين التي تعتاش على السياسي نفخ في قِربة غربالية الجلد وسقوط في سياسة جلد الميت.. على المغرب أن يقطع مع سياسة الريع السياسي العائلي والوصولية الملفوفة ببريق الشعارات الزائفة والسوفت، لحيةً أو مكياجاً
لقد رأيت سابقا تدخلا لها في أحد الفيديوهات وتأكدت أنها سوف ترشح نفسها في الإنتخابات المقبلة…
ليست مفاجأة، فهذه مخلوقة حربائية، تارة مع لخوامجية وتارة مع الإنتهازيين تجار الإنتخابات…
مراهقة سياسية بامتياز
مبادرة حسنة و لو اني لست من متتتبعي هذه البلوكوز!
يجب على الاحزاب الانفتاح على الكفاءات المغربية داخل الجامعة ،
داخل الشركات و داخل مختلف القطاعات .