2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرج القيادي في العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، عن صمته بعد تأجيل جلسة محاكمته اليوم الثلاثاء، لإعطاء مهلة لزوجة المحامي الراحل جواد بنجلون التويمي للاطلاع على الملف، وذلك بعد ما سجلت مؤازرتها لأسرة آيت الجيد بشكل تطوعي على اعتبار أنها محامية بهيئة مكناس.
القيادي البيجيدي عاد ليقول أن قضية “سياسية”، وأنه “تم إقحام القضاء فيها بشكل متعسف” حسب تعبيره في رسالة بثها إلى الذين تضامنوا معه.
وقال في رسالته التي تناقلها عدد من القياديين والمسؤولين البيجيديين في مواقع التواصل الاجتماعي، إن التضامن الذي يلقاه “يزيدني فخرا واعتزازا وإيمانا بالفكرة الإصلاحية التي تجمعنا، ويزيدني ثقة وأملا بأن المستقبل سيكون أفضل بحول الله”، وأضاف: “رجائي وطلبي الوحيد أن نجعل من هذه القضية التي ابتلانا الله بها لحكمة يعلمها هو، وأراد منها الخصوم إرباك مسيرتنا والتشويش على تجربتنا وبعث روح الهزيمة في نفوسنا، أن نجعل منها قضية موحدة لصفوفنا، ومعبئة لقوتنا الجماعية”.
وتابع قوله: “أتذكر أن هذه القضية أثيرت ونحن في قلب إحدى جلسات الحوار الداخلي بمراكش، ورغم ما كان يطبع نقاشنا من اختلافات وتقديرات متباينة، فإن قضية هذه المحاكمة حظيت بإجماع الحاضرين وأثارت غضب جميع قيادات الحزب وعلى رأسهم الأخ الأمين العام، ونسينا خلافاتنا في تلك اللحظة، وصدرت عدة بيانات عن الأمانة العامة وعدة تصريحات من عدد من القيادات منهم كلها تنديد بهذه المحاكمة الجائرة، وتعبير عن رفضها بشكل واضح”.
وشدد على أنه الأمانة العامة للحزب عبأت “فريقا من المحامين المتطوعين من داخل وخارج الحزب، عبروا منذ اليوم الأول عن مستوى عال من النضالية والحضور، وتشكلت لجنة للدعم من طرف الأمانة العامة تجتمع بشكل دوري وتقوم بتقييم مسار هذه المحاكمة من جوانبها القانونية والإعلامية والسياسية”.
المتهم يدافع لإبعاد التهمة بكل الطرق
عن أي ” مسيرة” يتكلم صاحب الرسالة – حامي الدين – ؟؟ لا أرى سوى مسلسلا من الفضائح الأخلاقية والسياسية و المالية و الجنسية …
من يتعاطف مع مجرم قاتل فهو لا يقل عنه إجراما
والقضية جنائية محضة لا دخل للسياسة فيها…أنت من ادعى يوم إلقاء القبض عليه أنه من الفصيل القاعدي للتهرب من تهمة القتل العمد
إن الكذب والتدليس من ثقافتكم وأخلاقكم يا تجار الدين لذلك سوف تلقى العقاب الذي تستحقه وان ينفعك حاخامكم الذي قال : لن نسلمكم أخانا
من يتعاطف مع مجرم قاتل فهو لا يقل عنه إجراما
والقضية جنائية محضة لا دخل للسياسة فيها…أنت من ادعى يوم إلقاء القبض عليه أنه من الفصيل القاعدي للتهرب من تهمة القتل العمد
إن الكذب والتدليس من ثقافتكم وأخلاقكم يا تجار الدين لذلك سوف تلقى العقاب الذي تستحقه وان ينفعك حاخامكم الذي قال : لن نسلمكم أخانا
رجائي وطلبي الوحيد أن نجعل من هذه القضية التي ابتلانا الله بها لحكمة يعلمها هو، روحه تطلبك للقضاء حثيثا ,نؤمن بالله ولا ننخدع بكل من يريد اخفاء الحقيقة باسمه وهو العدل القهار
كيف حصل حامي الدين على شقة في الهرهورة ومن الذي ساعده على ذلك.
المكان الطبيعي لهذا الكائن وراء القضبان للمحاكمة.. إن تأكدت براءته يُفرج عليه وإن ثبث العكس يُحكم عليه طبقا للقانون.. لا أفهم لِم يُحاكم أبناء الفقراء لسرقة ديك ولا يتم إيقاف المعني وهو متهم بالقتل العمد