2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الريسوني: حكام الإمارات والبحرين اجتهدوا بطريقة سافلة لحماية كراسيهم ومصالحهم

قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين؛ أحمد الريسوني، إن حكام الإمارات والبحرين الذين أعلنوا تطبيع العلاقات مع إسرائيل “قيل لهم افعلوا ففعلوا، وطبعا قيل لهم افعلوا على مدى فترات من الزمن، وإسرائيل وأميركا تروضانهم وتوجهانهم وتلقنانهم منذ زمان، وفي النهاية تبلور هذا المشروع الذي انقلبوا فيه على أمتهم وملتهم وذمتهم”.
واعتبر الريسوني، في حوار مع الجزيرة نت، تطبيع الامارات والبحرين العلاقات مع اسرائيل “خيانة وخذلان”، مضيفا أنهم “ليسوا لا مضطرين ولا محتاجين ولا اجتهدوا فعلا”، مشددا عل أن “هؤلاء فكروا لأنفسهم واجتهدوا بطريقة سافلة لحماية عروشهم وكراسيهم ومصالحهم، فوجدوا أن أحسن الطرق وأكثرها أمنا بالنسبة إليهم هي أن يكونوا في حماية إسرائيل”.
وأكد المتحدث، أن حكام الإمارات والبحرين “لا يثقون لا بأشقائهم ولا بشعوبهم ولا حتى بأجهزتهم”، مشيرا إلى أن “هؤلاء كلهم الآن حراسهم وجواسيسهم ورقباؤهم على الساحة الوطنية والدولية هي المخابرات الإسرائيلية والأميركية”، مسترسلا “اختاروا هذه الطريقة الدنيئة لحماية أنفسهم، وكان بإمكانهم ما لا يعد ولا يحصى من الطرق والأساليب ليكونوا أقوياء ومطمئنين وراسخين في أماكنهم”.
“هذه الاتفاقات ليس الغرض منها المبادلات الاقتصادية”، يضيف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، “فهذه المبادلات لصالح إسرائيل، وإن كانت هناك من فائدة ترجى من المبادلات والاتفاقات والعلاقات فهي ترجى من دول أخرى غير دولة الاحتلال والاغتصاب والإجرام التي تشرد الفلسطينيين وتقتلهم وتصادر أملاكهم ومنازلهم وترتكب في حقهم أفظع الجرائم منذ ما يزيد عن 70 عاما”.
وخلص الريسوني، إلى أن المطبعين مع إسرائيل، “أيدوا كل هذه الجرائم التي ارتكبتها، ومنحوها شرعية وصاروا يتعاونون معهم، وليس في الدنيا قانون يقر الإفلات من العقاب ولو كان يتعلق بقتل شخص واحد”، لافتا إلى أنه “لا يمكن لقانون أو فقيه من فقهاء المسلمين أن يقول إن الإفلات من العقاب ممكن”.
الكثير ديال الهراج . من لا يستطيع حل مشاكله يحاول حل مشاكل الاخرين. هل يمكن ذلك؟؟ طبعا لا!
وياك المهم كتهضر بصفتك امين عام الاتحاد
ماشي بصفتك الحزبية ولا الوطنية وتدخل الشكلي في العكلي وتمارس السداجة المطنبة لتمرير شئ ما.
السياسة الخارجية المغربية عندها ماليها خليك بعيد
في بعض الأحيان وبدون دراية معمقة الوضع الحدث قد ترى على سبيل المثال اسدا يتمنى ان يكون ضبعا خصوصا حين يرى عدد من الضباع يقتسمون فريستهم وهو غير قادر على طردهم للفوز بحصته من تلك المأدبة حتى ولو كانت ذيلها.
والسبب يعود الى الاسد الذي ترك الضباع تتكاتر وهو لاه بتبختره.