2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
منيب: لقاح كورونا هدفه وضع الشعوب تحت الصدمة ومراقبتها (فيديو)

كشفت الامينة العام لحزب الاشتراكي الموحد؛ نبيلة منيب، أن الهدف من تلقيح المواطنين عبر العالم بلقاح فيروس كورونا المستجد، يتمثل في “ربح لوبيات صناعة الادوية”، مشددة على أن هذا اللقاح “ليس بغرض حماية الشعوب، بقدر ما هو بهدف وضع البشر تحت الصدمة ومراقبته”.
وقالت منيب، في ندوة رقمية بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية، إن “جائحة كورونا كشفت عن الفاعلين السياسيين المتواجدين خلف الستار، وأظهرت أن الدول تعيش تحت رحمتهم”، مضيفة أنه في هذا السياق “نفهم الرغبة المعلن عنها في تلقيح جميع الناس، حتى تربح لوبيات صناعة الادوية”.
وأوضحت الفاعلة السياسية، في الندوة المنظمة من طرف الجمعية المغربية لحقوق الانسان ليلة أمس الثلاثاء، أن هذا الإستهداف من أجل تلقيح جميع الناس “ليس بغرض حماية الشعوب، بقدر ما هو بهدف وضع البشر تحت الصدمة ومراقبته”، مشيرة إلى أنه جرى “وضع ثلاث ملايير نسمة تحت الحجر الصحي، ما أدى إلى تراجع اقتصادي وأزمة اجتماعية توشك على الانفجار”.
وتساءلت الامينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، “هل هذا كله من أجل إعداد شروط فرض الحاجة لنظام عالمي جديد أمام عدو مشترك؟ وهذا ما بشر به المنظر الفرنسي؛ جاك أتالي، الذي أكد أن البشرية لا تتقدم إلا إذا كانت خائفة”، مردفة أن “هناك تحكم في قواعد تنظيم الشعوب من قبل مصالح خاصة”.
“لوبيات الادوية تمول الحملات الانتخابية الخاصة برؤساء بعض الدول”، تسترسل المسحدثة، مستدركة “المحافضون الجدد الذي يتحكمون في العالم؛ يسيرون في اتجاه الهدم الممنهج للخدمات الاجتماعية، الصحية منها؛ والتعليمية”، معتبرة “أننا نعيش اليوم تحت رحمة امبراطوريات الخوف والتخويف”.
وأشارت الأمينة العامة لحزب “الشمعة”، إلى أن “فيروس كورونا جاء في سياق يشهد فيه العالم تقارب ما بين القوة الاقتصادية الصينية والقوة العسكرية الروسية، في مواجهة الغطرسة الامريكية وحلفائها”، مؤكدة أن العالم “يشهد اليوم ميزان قوى جديد في طور التشكل”.
وخلصت منيب؛ إلى أن هذه الجائحة “فرصة لمراجعة النظام المعولم”، داعية إلى “توعية المواطن حتى يصبح فاعلا سياسيا أساسيا، مع ضرورة التحام القيادات الوطنية والأحزاب والنقابات مع الشعب محليا، بالإضافة إلى تأهيل الفاعل السياسي عوض التكنوقراط”، تضيف المتحدثة ذاتها.