لماذا وإلى أين ؟

أبو حفص: التحرش والاغتصاب داخل الكتاتيب القرآنية عايشته ورأيته بعيني

كشف الباحث في العلوم الإسلامية؛ عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ”أبو حفص”، أنه عايش حالات التحرش والاغتصاب داخل الكتاتيب القرآنية، لمَّا كان يتابع دراسته في هذه الكتاتيب خلال مرحلة الطفولة.

وقال رفيقي، “عندما أتحدث عن التحرش والاغتصاب داخل الكتاتيب القرآنية، فإنني أتحدث عن واقع معاش “داز قدام عيني”، بحيث تصل هذه الحالات إلى علم أولياء أمور الضحايا”، مشيرا إلى أنهم “يتنازلون عن حقوقهم خوفا من الفضيحة، في مجتمع جعل من هذه الجرائم طابوهات لا يمكن الحديث عنها”.

وأكد المتحدث؛ في تدوينة له على “الفايسبوك”، أن “القول بأن هناك تستر عن فضائح الاغتصاب والتحرش داخل الكتاتيب القرآنية، لا يعني أن كل الكتاتيب القرآنية تشهد هذه الفضائح، كما أنه لا يعني أن كل فقيه مغتصب”، مردفا “بالعكس، هناك فقهاء نزهاء وشرفاء كثر، يستحقون كل التقدير على المجهودات التي يبذلونها”.

واعتبر الباحث في العلوم الإسلامية، أن التحرش والاغتصاب داخل الكتاتيب القرآنية، مشكلة اجتماعية تهم أبناءنا جميعا، مشددا على أن “هذا وقت الاعتراف بالواقع والبحث عن الحلول”، مسترسلا “هذا الموضوع لا علاقة له بالسلفية ولا بخلفية، ولا بتصفية حسابات مع أحد، سوى مع البيدوفيليين والمغتصبين”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
بناني المرسي توفيق
المعلق(ة)
26 سبتمبر 2020 12:17

الغريب في الأمر هو سكوته عن هذه الظاهرة وكأنها قضية عادية لا تلفت الاهتمام ، دوره الرئيسي هو التطرق لفضح هذه النوعية لما يسمى ب ” الفقيه ” و الذين اتخذوا من المدارس القرآنية ملجأ لتفريغ نزواتهم الجنسية في الأطفال عن طريق الترهيب و الترغيب . لو تطرق للموضوع منذ سنوات ما دام عايشه و عاينه لما كنا سنعرف في هذا العهد و السكوت عن الحقيقة و عدم فضحها تدخل من فعل الشيطان .

المغربي الوطني
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2020 19:26

الان وجب محاكمتك لانك سترت مجرم لم تبلغ به او كنت شريكه

شاهد عيان
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2020 17:59

لأول مرة أتفق مع هذا السيد بخصوص التحرش والاغتصاب في الكتاتيب القرآنية. فأنا لا أتحدث من فراغ, فقد عاينت هذه الظاهرة ومورست علي من طرف الشخص الذي كان يقوم بتحفيظنا القرآن وكان سني أنذاك لا يتجاوز الخامسة. الطامة الكبرى هي أنني لم أخبر الأسرة خوفا من الفضيحة.

الحسين السلاوي
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2020 17:47

خلال السنوات الماضية طفت على السطح حوادث تحرش جنسي بالأطفال ارتكبها كهنة كاثوليك ماجعل لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل تنتقد الفاتيكان عن حماية بعض الكهنة المذنبين وبتقاعسه عن إرغام الأسقفيات على التشهير بصورة منهجية بتلك الجرائم…وأمام الضغط الدولي اضطر البابا في2014 للاعتذارباسم الكنيسة عن هذه الانتهاكاتويطلب الغفران.
لذا فالتطرق لهذا الطابو في مجتمعنا ليس عيبا بقدر ماهو أمر ملح فرجال الدين ليسوا منزهين ولا معصومين خاصة وان الميدان اصبح يعج بالمشعودين والافاكين والمكبوتين …ف “العصمة لله ورسوله” فقط..

كريم
المعلق(ة)
الرد على  طارق الكندي
23 سبتمبر 2020 17:43

السلآم عليكم ظاهرة الاغتصاب عالمية وتقع في جميع الأماكن ومرتكبي هده الجريمة من كل المجالات والشرائح الإجتماعية و تسليط الضوء على فئة دون أخرى مزايدة ومغالطة غالبا ماتكون مدفوعة الثمن من جهات مريضة وحاقدة على ديننا ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

طارق الكندي
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2020 15:58

لا هم عند العلمانين و سلالة أبي بن سلول إلا تشويه الرموز الدينية لإحكام القبضة على من ينكر فحشاء ومنكر كلاب النار من المنافقين وداعمي فساد الغرب
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

احمد
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2020 15:31

هذا ما نبه إليه عصيد والكل تقريبا نادى برأسه.
في الثقافة الإسلامية اذا لم تقدر على خصمك فاعدمه …..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x