2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أبو حفص: التحرش والاغتصاب داخل الكتاتيب القرآنية عايشته ورأيته بعيني

كشف الباحث في العلوم الإسلامية؛ عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ”أبو حفص”، أنه عايش حالات التحرش والاغتصاب داخل الكتاتيب القرآنية، لمَّا كان يتابع دراسته في هذه الكتاتيب خلال مرحلة الطفولة.
وقال رفيقي، “عندما أتحدث عن التحرش والاغتصاب داخل الكتاتيب القرآنية، فإنني أتحدث عن واقع معاش “داز قدام عيني”، بحيث تصل هذه الحالات إلى علم أولياء أمور الضحايا”، مشيرا إلى أنهم “يتنازلون عن حقوقهم خوفا من الفضيحة، في مجتمع جعل من هذه الجرائم طابوهات لا يمكن الحديث عنها”.
وأكد المتحدث؛ في تدوينة له على “الفايسبوك”، أن “القول بأن هناك تستر عن فضائح الاغتصاب والتحرش داخل الكتاتيب القرآنية، لا يعني أن كل الكتاتيب القرآنية تشهد هذه الفضائح، كما أنه لا يعني أن كل فقيه مغتصب”، مردفا “بالعكس، هناك فقهاء نزهاء وشرفاء كثر، يستحقون كل التقدير على المجهودات التي يبذلونها”.
واعتبر الباحث في العلوم الإسلامية، أن التحرش والاغتصاب داخل الكتاتيب القرآنية، مشكلة اجتماعية تهم أبناءنا جميعا، مشددا على أن “هذا وقت الاعتراف بالواقع والبحث عن الحلول”، مسترسلا “هذا الموضوع لا علاقة له بالسلفية ولا بخلفية، ولا بتصفية حسابات مع أحد، سوى مع البيدوفيليين والمغتصبين”، وفق المتحدث.
الغريب في الأمر هو سكوته عن هذه الظاهرة وكأنها قضية عادية لا تلفت الاهتمام ، دوره الرئيسي هو التطرق لفضح هذه النوعية لما يسمى ب ” الفقيه ” و الذين اتخذوا من المدارس القرآنية ملجأ لتفريغ نزواتهم الجنسية في الأطفال عن طريق الترهيب و الترغيب . لو تطرق للموضوع منذ سنوات ما دام عايشه و عاينه لما كنا سنعرف في هذا العهد و السكوت عن الحقيقة و عدم فضحها تدخل من فعل الشيطان .
الان وجب محاكمتك لانك سترت مجرم لم تبلغ به او كنت شريكه
لأول مرة أتفق مع هذا السيد بخصوص التحرش والاغتصاب في الكتاتيب القرآنية. فأنا لا أتحدث من فراغ, فقد عاينت هذه الظاهرة ومورست علي من طرف الشخص الذي كان يقوم بتحفيظنا القرآن وكان سني أنذاك لا يتجاوز الخامسة. الطامة الكبرى هي أنني لم أخبر الأسرة خوفا من الفضيحة.
خلال السنوات الماضية طفت على السطح حوادث تحرش جنسي بالأطفال ارتكبها كهنة كاثوليك ماجعل لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل تنتقد الفاتيكان عن حماية بعض الكهنة المذنبين وبتقاعسه عن إرغام الأسقفيات على التشهير بصورة منهجية بتلك الجرائم…وأمام الضغط الدولي اضطر البابا في2014 للاعتذارباسم الكنيسة عن هذه الانتهاكاتويطلب الغفران.
لذا فالتطرق لهذا الطابو في مجتمعنا ليس عيبا بقدر ماهو أمر ملح فرجال الدين ليسوا منزهين ولا معصومين خاصة وان الميدان اصبح يعج بالمشعودين والافاكين والمكبوتين …ف “العصمة لله ورسوله” فقط..
السلآم عليكم ظاهرة الاغتصاب عالمية وتقع في جميع الأماكن ومرتكبي هده الجريمة من كل المجالات والشرائح الإجتماعية و تسليط الضوء على فئة دون أخرى مزايدة ومغالطة غالبا ماتكون مدفوعة الثمن من جهات مريضة وحاقدة على ديننا ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
لا هم عند العلمانين و سلالة أبي بن سلول إلا تشويه الرموز الدينية لإحكام القبضة على من ينكر فحشاء ومنكر كلاب النار من المنافقين وداعمي فساد الغرب
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
هذا ما نبه إليه عصيد والكل تقريبا نادى برأسه.
في الثقافة الإسلامية اذا لم تقدر على خصمك فاعدمه …..