لماذا وإلى أين ؟

الناجي يكشف سبب اختيار المغرب للقاح الروسي

قال مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء؛ مصطفى الناجي، إن المغرب شرع في عقد اتقاقية مع كل من روسيا والصين من أجل صناعة لقاح فيروس كورونا المستجد محليا، ونَهَج سياسة تروم تَعدُّد موارد اللقاحات، خاصة أن هناك ما يقارب 140 لقاحا عبر العالم؛ 35 منها بلغت مراحلها الاخيرة، و10 لقاحات جد متقدمة.

وأوضح الناجي؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أن المغرب وقع اتقافية مع شركتي “AstraZeneca” الروسية، و”Sinova” الصينية، من أجل تعدد موارد اللقاحات الخاصة بكوفيد19″، مشددا في رده على سؤال “آشكاين”؛ حول عدم إقتصار المغرب على دولة واحدة، الصين أو روسيا، على أنه “لا يمكن ذلك”.

وأكد مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في معرض رده على السؤال المذكور، أنه “لا يوجد لقاح واحد عبر العالم، بل هناك طرق مختلفة في صناعة هذه اللقاحات، ما يؤدي إلى أنواع مختلفة من اللقاحات”، متسائلا “ما المعمول إذا وقعت اتفاقية مع طرف واحد ففشلت تجربة هذا اللقاح؟”، مسترسلا “لذلك يجب تعدد مصادر هذه اللقاحات”، وفق المتحدث.

يشار إلى أن وزير الصحة، خالد آيت الطالب، وقع يوم الجمعة المنصرم، مذكرة تفاهم لاقتناء لقاحات ضد “كوفيد19” تنتجها شركة “إرــ فارم” بترخيص من مجموعة “AstraZeneca” الروسية، كما انخرط المغرب في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية الخاصة باللقاح المحتمل ضد فيروس كورونا المستجد، وفقاً لاتفاق ثنائي بين المغرب وأحد المختبرات الصينية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Elmo
المعلق(ة)
24 سبتمبر 2020 16:58

AstraZeneca is not Russian

Omraw
المعلق(ة)
24 سبتمبر 2020 07:33

AstraZeneca est le partenaire industriel de l’université britannique Oxford, et leur vaccin est l’un des projets occidentaux les plus avancés, testé sur des dizaines de milliers de volontaires au Royaume-Uni, au Brésil, en Afrique du Sud et, depuis le 31 août, les Etats-Unis, dans ce qu’on appelle la phase 3 des essais, la dernière, devant vérifier sécurité et efficacité.

source liberation 09.09.20

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x