برز إسمه إلى السطح قبيل بداية تفشي فيروس كورونا المستجد، وتعرف عليه المغاربة من خلال إطلالته اليومية عليهم لتقديم الحصيلة الوبائية اليومية بعد تفشي الفيروس بالمملكة، حتى أنه أصبح يلقب بـ”مول كورونا”، إنه محمد ليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة.
كما أن اليوبي عرف بدفاعه المستميت عن استراتيجية وزارة الصحة في مواجهة الوباء، وكلف بتقديمها وشرح الخطوات التي تتضمنها أمام نواب الأمة بالبرلمان، لكن اليوم اليوبي أصبح ينتقد هذه الاستراتيجية ويشير إلى كونها مختلفة وغير فعالة في مواجهة الفيروس وتطوراته المستقبلية.
انتقادات ليوبي لاستراتيجية الوزارة، جاءت خلال الندوة الرقمية التي نظمت يوم الثلاثاء 22 شتنبر الجاري، بحضور خبراء مختصين، بحيث لمح ضمنيا على غياب تصور واضح لوزارة الصحة حول كيفية التعامل مع فيروس كورونا خلال فصل الخريف والشتاء، اللذين يعرفان انتشارا كبيرا للأنفلونزا الموسمية التي تتشابه أعراضها بشكل كبير مع أعراض كوفيد19.
وأمطر اليوبي وزارته بالعديد من الأسئلة الدقيقة حول طرق التواصل مع المواطنين خلال هذه الفترة، والمعايير الجديدة التي سيتم اعتمادها في التحاليل المغربية، وعن الحلول التي يجب أن تقترحها الوزارة في حالة امتلاء المستشفيات في فصل الخريف؟
أسئلة اليوبي منطقية ومشروعة، وعلى الوزارة أن تتفاعل معها بما يلزم من أجل تفادي انهيار المنظومة الصحية خلال الفصلين المقبلين، لكن ما الذي دفع اليوبي إلى انتقاد استراتيجية وزارته وكشف عيوبها للعلن بدل تقديم تصوراته وانتقاداته للوزير الذي يعتبر رئيسه المباشر؟
ألا يعتبر اليوبي مسؤولا عن الخلل الذي تعانيه استراتيجية وزارة الصحة باعتباره إطارا مسؤولا عن القسم الذي يعنى مباشرة بكيفية التعامل مع فيروس كورونا؟ وهل للخلاف المعروف الذي نشب بينه وبين الوزير آيت الطالب ومحيطه دور في خروجه لانتقاد الوزارة بهذا الشكل؟
لا تظهر رجولتهم في المواقف الحاسمة او عندما يكونون في الواجهة،دائما بعد الهروب من السفينة.كلهم هكدا،سياسيونا ليسوا رجال وحتى من يدعون كونهم علماء أو رجال دين.بصراحة كلهم إلى مزبلة التاريخ.الرجل هو من يقول كلمة الحق ويختلف مع الحكام حتى وإن كان يجلس معهم يوميا.اما ان نتحدت بعد الهروب فهدا دليل على عدم الرجولة عندك
اليوبي معه حق انسحب عندما اراد الوزير فرض استراتيجيته التي ابانت عن خطئها وخطورتها … الوزير ازاح اليوبي واكثر من 150 مدير جهوي ليعوضهم بمن يسايرونه رغم ضعف تجربتهم والنتائج كانت كارثية وتدمر كبير وسط الطاقم الطبي في البلاد … نقص مدة التعافي الى 9 ايام كانت منعطفا خطيرا بالاضافة الى تجميع المرضى في مستشفيين وكانهم يتقدمون الى الدورة الاستدراكية ؟؟ عنده انسحب اليوبي وكان على حق …. الوزير تسرع وكان يرى النصر قريب ويريد ان ينسب اليه وحده …. فانقلب عليه كل شيء
مثل هؤلاء الأشخاص لا مصداقية لهم.
فالحكم على الانسان لا يتم من خلال لحظة او خرجة او تدوينة وانما من ارثه وماضيه.
احب اليوبي او كره فهو طرف ووجب عليه تحمل القسط الأكبر من المسؤولية. أما الوزير فهو أكيد له مسؤولية سياسية وادارية على القطاع بكل فروعه، ولكن اليوبي فاهتمامه ومسؤوليته الكاملة مركزة في الأوبئة …. ويريد ممارسة الشعبوية في ضروف ليس وقتها!!!!!!