2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجّهت منظمة “مراسلون بلا حدود”، اليوم الأربعاء 23 سبتمبر الجاري، “نداء عاجلا” إلى المقررة الخاصة بالأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة، لطلب “إدانة علنية لتوظيف القضايا الجنسية ضد الصحافيين المنتقدين في المغرب”.
واعتبر بول كوبان، مسؤول القسم القانوني بذات المنظمة، أن “اتهام صوت ناقد بالاغتصاب أصبحت ممارسة معروفة لدى السلطات المغربية، من أجل ضرب مصداقية الصحافيين والحدّ من إمكانية دعمهم”، مضيفا أن “هذه الأساليب إذ تعيق الصحافيين المنتقدين فإنها تُضعف النضال من أجل حقوق النساء أيضا.
وأوضحت المنظمة التي تعنى بشأن الصحافيين عبر العالم، أن منظمات نسوية مغربية ساندت الشكوى التي توجهها (مراسلون بلا حدود) إلى الأمم المتحدة، وعبرت هذه الجمعيات عن شكوكها حيال الاتهامات الموجهة إلى عمر الراضي وصحافيين آخرين متابعين بقضايا أخلاقية خلال السنوات الأخيرة.
وأشارت المنظمة في منشور على موقعها بالأنترنت إلى قضية سجن توفيق بوعشرين، مدير أسبوعية يومية “أخبار اليوم”، والُكم عليه استئنافيا بـ15 سنة سجنا بتهمة “الاتجار البشر” و”الاغتصاب”، واعتقال سليمان الريسوني، رئيس تحرير نفس الجريدة، بتهمة “الاعتداء الجنسي” على ناشط مثلي شاب، والحكم على هاجر الريسوني، بسنة سجن بتهمة “الإجهاض غير القانوني” و”العلاقات الجنسية خارج الزواج”، بالإضافة على التذكير بقضية هشام المنصوري سنة 2015، الذي حكم عليه بـ10 أشهر سجنا نافذا بتهمة الفساد.
المطلوب… هو بكل بساطة عدم التضييق الفاضح على الأقلام الحرة التي تفضح الفساد و المفسدين و الحگرة بكل أشكالها ضد المواطنين البسطاء… بسبب تفشي و تسلط سياسات الريع و… باك صاحبي وووو…. في هذا البلد… السعييييد¦¦¦¦¦¦¦¦¦
هل المطلوب أن يتمتع الصحافي بحصانة ضد الاغتصاب !!!!!!!!°