2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت تحويلات مالية من الخارج وبين حسابات مفتوحة لدى بنوك بالمغرب شكوكا لدى المراقبة الداخلية بالمؤسسات البنكية، فتقرر التدقيق في العمليات التي تربط بين ستة حسابات تعود لشركة باسم شابة تنشط، حسب المعطيات المدلى بها في الخدمات وتطبيقات الهاتف والمواقع الإلكترونية والاستيراد والتصدير والتجارة العامة.
وبحسب ما نشرته جرسدة “الصباح” في عددها الأخير فإن “الأمر يتعلق بشابة طالبة، وهي الشريكة الوحيدة بالشركة، استلمت على أحد حساباتها حوالات دولية بمبالغ كبيرة صادرة عن أطراف مختلفة، وتلت التوصل بالمبالغ المالية عمليات سحب نقدي قامت بها صاحبة الحساب، الذي يتم تغذيته بشكل حصري عن طريق الحوالات الدولية. وتودع المشتبه فيها الأموال المحصل عليها من هذه الحوالات من الخارج في حسابين آخرين، وسجل المراقبون عمليات سحوبات متتالية على الحسابين دون معرفة أصل ووجهة العمليات المسجلة عليهما.
وتضيف اليومية ذاتها أن الأمور اتضحت أكثر باكتشاف حسابات أخرى تتم تعبئتها بشكل حصري بإيداعات نقدية، وتستخدم المبالغ المودعة لإصدار أوامر لفائدة عدد من الأشخاص من فئة عمرية شابة، والذين لا يتضح وجود صلة بينهم وبين المشتبه فيها، وهناك حسابان مخصصان لتحويل مبالغ مالية عديدة لفائدة أشخاص لا تعرف صلتهم بصاحبة الحساب.
وتبين بعد تعميق الأبحاث أن الأمر يتعلق بشبكة للدعارة تتزعمها الطالبة صاحبة الحسابات الستة وترتبط بجهات خارجية ومواقع إباحية، إذ تترصد الطالبات والشابات عبر شركتها التي تنشط في مجالات المواقع الإلكترونية والتطبيقات وتشجعهن على الانخراط في مواقع إباحية مقابل مبالغ مالية تتكفل بتحصيلها وتحويلها لحساباتهن، حسب الصباح.