
علمت آشكاين أن قرارا تأديبيا صدر في حق نائب الوكيل العام للملك حكيم الوردي، المعروف بمرافعاته في ملفات حراك الريف وتوفيق بوعشرين، يقضي بتنقيله إلى القنيطرة كنائب لوكيل الملك.
وحسب مصدرنا فإن القرار الذي خفض من رتبة الوردي، جاء بعدما توصلت المفتشية العامة بشكاية توصلت بها من طرف نائب الوكيل العام المسعودي بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء،انتقلت على إثرها إلى هذه الأخيرة.
وبعد تحقيقها في الموضوع خلصت المفتشية العامة إلى انتداب الوردي لشغل منصب نائب وكيل الملك بالقنيطرة، بعدما كان يشغل منصب نائب الوكيل العام للملك.
لو تعلق الامر بارتكاب موظف صغير لاتفه الاخطاء لتم التشهير به.ولكن مادام الامر يتعلق بكبارهم الدين يتحكمون في رقاب الناس فصحافة الخ..لا تستطيع ان تقول كل الحقيقة ..هدا”الوردي”هو صاحب ملف الريف وكانت الاحكام تصدر في بعض الجرائد قبل حتى ان ينطق بها.اما الان وعندما وقع في الشراك سكتت الصحف الصفراء واخرست.تم ادا كان “الوردي” قد ارتكب اخطاء فيجب ان يعاقب ويحاكم خاصة ادا كان للامر علاقة بالفساد..
ولكن ماهو سبب هذا النقل ماهو الخطأ الذي ارتكبه.