2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“السيكريتي” ينتفضون ويتهمون الحكومة بترسيخ “العبودية”

انتفض حراس الأمن الخاص ضد ما وصفوه بـ”الإستغلال البشع لرجال الأمن في القطاع الخاص من طرف الشركات الخاصة”، مستنكرين الأجور “الهزيلة” التي يتلقونها في مقابل 12 ساعة من “العمل المضني”.
جاء ذلك في بلاغ صادر عن الإتحاد الوطني لحراس الأمن الخاص بالمغرب، الذي إتهم الحكومة بترسيخ “فكر الإستعباد والعبودية”، وذلك من خلال نهج سياسة “عفى الله عما سلف”، مشددا على أن فئة حراس الأمن الخاص تمثل بـ”حق نوع من أنواع الرقيق في هذا القرن”.
البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، أوضح أن هذه الشريحة من المواطنين المغاربة، “تتعرض لاستغلال فاحش ووحشي من طرف الشركات؛ التي لا تخضع لأية رقابة من الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الشغل”، متسائلا “ما موقف وزارة الشغل والإدماج المهني من هذا الخرق الواضح لمدونة الشغل، في ظل قطاع يحكمه السماسرة ومصاصي الدماء؟”.
وأكد الاتحاد، أن “حارس الأمن الخاص يصله فتات من الدراهم، قدره 1800 درهم أو 2000 درهم أو أقل من ذلك بكثير”، مقابل ساعات عمل تتجاوز 12 ساعة متواصلة في اليوم، وبدون أية حماية قانونية”، مشيرا إلى أن الحارس الخاص “معرض للطرد في أية لحظة، ولا يستفيد من العطلة السنوية، وحتى إن استفاد منها، فإنها تخصم من راتبه الهزيل”.
وخلص الإتحاد الوطني لحراس الأمن الخاص بالمغرب، أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لهذه الفئة، “تفاقمت وضعفت قدرتها الشرائية أمام الغلاء الفاحش، وتجميد الأجور، جراء فشل السياسات العامة للحكومات المتعاقبة، خاصة تلك التي جاءت بعد “الربيع العربي” بقيادة الحزب الإسلامي “العدالة والتنمية”، وفق تعبير المصدر.
لاتعلقوا آمالا على وزارة الشغل ، فمداد فضيحة وزير الشغل لم يجف بعد .
موضوع مهم شكرًا