2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم يحدد المجلس الجماعي موعدا لتسليم أساتذة المعهد الموسيقي التابع للجماعة مستحقاتهم لفترة الحجر الصحي، رغم مرور شهور من الاحتجاجات والمراسلات والوساطات، فقد ترك الباب مفتوحا إلى أجل غير مسمى، مرتبط بنتائج عملية الافتحاص الدي سيتم بتنسيق مع المصالح المختصة حسب ما ذكرته رئاسة المجلس الذي يسره العدالة والتنمية.
وأوضحت الرئاسة أنه سيتم ضبط وثائق الإثبات التي يتم من خلالها التحقق من إنجاز مهام التدريس عن بعد طيلة الحجر الصحي.
تعليقا عل الموضوع قال المستشار الجماعي عبد الواحد النقاز، عن البيجيدي، إن رئيس المجلس الجماعي لتمارة من خلال بيانه التوضحيحي الذي وصفه بـ”الفضيحة”، “أمعن في تكريس معاناة أساتذة المعهد الموسيقي، وأقل ما يقال عنه أنه استبداد وشطط في استعمال السلطة ولا يمت لأخلاق الإسلام التي يدعيها الرئيس في شيء”.
وتابع قوله إن “رئيس المجلس منذ شهور يماطل في أداء أجور الأستادة الزهيدة أصلا بينما اقرانهم المحسوبون على وزارة الثقافة قد توصلوا بمستحقاتهم كاملة وفي وقتها ، ولم تنفع مع الرئيس كل تدخلات المستشارين ولا مراسلات النقابة ولا جمعية الآباء والاولياء ولا كانت هناك مراعاة إنسانية لظروف الأساتدة خصوصاً في فترة الجائحة والكساد الذي يعرفه القطاع الفني ولا مناسبة الأعياد الدينية”.
وتساءل “ما الجريمة التي قام بها هؤلاء الأساتدة حتى يحرموا من قوت عيالهم بهذا التعنت الفضيع”، وأجاب: “الجريمة يا سادة هي أنهم قاموا بعملية التعليم عن بعد امثتالا لقانون حالة الطوارئ التي فرضته الدولة لمحاصرة وباء الكورونا”.
ولفت إلى أن الغريب في الأمر هو أن “رئيس المجلس صادق عليه بصفته عضوا بمجلس النواب ثم جاء الى مقر الجماعة ليحاسب أساتذة المعهد بقانون آخر. فمبرر عدم صرفه الأجور هو استحالة تدريس الموسيقى عن بعد في ظل أشهر الحجر الصحي وهو السؤال نفسه الذي لم يطرحه الرئيس على نفسه وهو يتلقى تعويضاته الضخمة كبرلماني ورئيس مجلس دون أن يزاول مهامه خلال فترة الحجر”.
اقول لهذا المستشار ان الفن والعاملون فيه في تراجع وانحطاط منذ وصولكم للحكومة.
ولذلك استغرب من محاولتك القفز من السفينة.