2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازالت فضائح جرائم البيدوفيليا تهز عدد من مدن المملكة، وأخرها مدينة ميضار، بإقليم الدريوش، التي اهتزن على واقعة فضيحة اعتداء جنسي على طفل يبلغ 11 سنة، على يد “بيدوفيل” لم يكن سوى سائق أجرة.
وحسب ما نشرته جريدة “الصباح”، في عددها لنهاية الأسبوع، فإن المعطيات الأولية للبحث، كشفت أن “البيدوفيل” مارس شذوذه على الضحية، بعد استدراجه والتغرير به، إذ أنه بعد نجاحه في إبعاده (الطفل) عن عيون المارة، وجد الجو مناسبا لإشباع رغباته الجنسية الشاذة، وبدأ في تحسس مناطق حساسة من جسده، وبمجرد أن فطن الضحية لسلوكه غير السوي، فوجئ به يتحول من شخص ودود إلى ذئب بشري، ففتك بجسده وسط السيارة، دون مراعاة لبكائه وتوسلاته.
ولتفادي افتضاح أمره، يضيف نفس المنبر، لجأ الجاني إلى تهديد الضحية بتعريضه لأشد العقوبات، إن تجرأ على إخبار عائلته، أو أي شخص من معارفه بما حصل له، ظنا منه أن الوعيد سيثني الطفل عن إفشاء سر الاعتداء عليه، وفي الوقت نفسه ضمان مواصلة استغلاله جنسيا، قبل أن يفتضح أمره بعدما قرار الضحية البوح لأمه بالسر، الذي جثم على قلبه بعدما لم يستطع تحمل تبعات الصدمة، التي تعرض لها بعد الاغتصاب، إذ كشف لوالدته تفاصيل التغرير به، وما جرى له من اعتداء جنسي.
وأكدت اليومية ذاتها أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بميضار، ألقت القبض على المتهم، مباشرة بعد توصلها بشكاية من أسرة الضحية، مدعومة بشهادة طبية تثبت الاغتصاب، إذ استمعت للضحية بحضور ولي أمره، قبل أن تستنفر عناصرها للقيام بأبحاث وتحريات ميدانية، انتهت بإيقاف المشتكى به.