شبكة القاضي لوسكي وراء قرار تأديب الوردي

اثار القرار التأديبي الصادر في حق نائب الوكيل العام للملك حكيم الوردي، المعروف بمرافعاته في ملفات حراك الريف وتوفيق بوعشرين، يقضي بتنقيله إلى القنيطرة كنائب لوكيل الملك، سجالا داخل الأوساط القضائية حول الأسباب الحقيقة لإصدار هذا القرار.

مصادر مطلعة كانت قد كشفت لـ”آشكاين”، أن القرار الذي خفض من رتبة الوردي، جاء بعدما توصلت المفتشية العامة بشكاية توصلت بها من طرف نائب الوكيل العام المسعودي بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، انتقلت على إثرها إلى هذه الأخيرة وبعد تحقيقها في الموضوع خلصت إلى انتداب الوردي لشغل منصب نائب وكيل الملك بالقنيطرة، بعدما كان يشغل منصب نائب الوكيل العام للملك، دون أن يكشف أسباب هذه الشكاية.

مصادر متطابقة أكدت أن الخلاف الذي تسبب في تقديم المسعودي لشكاية بالوردي سببه الاختلاف حول الموقف من اعتقال هشام لوسكي، نائب وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء.

بعض المحامين عبروا عن حزنهم على رحيل الوردي، ومن بين هؤلاء المحامية “فاطمة الزهراء الآبراهيمي” التي قالت عن الوردي إنه “قاض اجتمع فيه ما تفرق في غيره”، مضيفة “شرف القضاء الواقف وكان قانونا يمشي فوق بلاط المحكمة الابتدائية بالبيضاء، ثم المحكمة الاستئنافية بها.”

المحامية العضو هيئة المحامين بالبيضاء قالت عن الوردي في تدوينة فيسبوكية “حكيم الخطى والفكر والرأي والشورى ومن ذا الذي لا يعرف حكيم القضاء في البيضاء”.

يذكر أن هشام نوسكي، نائب وكيل الملك المعتقل رفقة أشخاص أخرين،  يتم التحقيق معهم من طرف قاضي التحقيق في تهم عديدة متعلقة بـ”تكوين عصابة اجرامية، والرشوة والابتزاز، وجلب أشخاص للبغاء”.