تشهد المنطقة العازلة المعروفة بـ “الكركارات” تحركات لعشرات الآليات العسكرية تخص مليشيات البوليساريو التي انطلقت من التراب الجزائري، في خطوة مستفزة تستوجب التصدي لها وردعها، بحسب آراء عدد من المتتبعين لقضية الصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد، أورد محمد واموسي، الصحفي المغربي ومدير وكالة أنباء الإمارات في العاصمة الفرنسية باريس أن هذه العربات ترافق المجموعات التي أرسلتها قيادة الانفصاليين نحو معبر الكركرات بهدف إغلاقه و السيطرة عليه،و التحكم في جزء من الشريط الحدودي بين المغرب و موريتانيا.
وأضاف المتحث في تدوينة دبجها على حسابها مرفوقة بصورة من الآليات العسكرية “يعني 1200 كلم ستقطعها هذه العربات العسكرية،خلف المجموعات الانفصالية “المدنية” التي تسبقها للوصول إلى معبر “الكركرات” في المنطقة العازلة”.
وأكد واموسي على أن “المنطقة العازلة بما فيها “معبر الكركرات” لا يجوز لأي طرف من الأطراف (المغرب و البوليساريو) الإستقرار فيها لتغيير الوضع القائم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع تحت إشراف الأمم المتحدة عام 1992″.
وأورد الإعلامي قائلا “مع أني كنت أعتبر دائما قبول المغرب ب”منطقة عازلة” خلال توقيع الاتفاق أكبر خطأ ارتكبته الرباط حينها، إلا أن الفرصة باتت مواتية الآن لتصحيح هذا الخطأ التاريخي الذي ارتكبه المغرب في حال أقدمت البوليساريو على تنفيذ هذه الحماقة”، وفق تعبيره.
وأوضح قائلا “بمعنى إذا استقر المرتزقة و الانفصاليون فيها و نصبوا خيامهم أو أدخلوا إليها عرباتهم العسكرية، يحق للمغرب تجاوز الجدار الأمني و استعادة كل المنطقة العازلة حتى حدود موريتانيا، بعدما سبق و نبه الأمم المتحدة لتجاوزات البوليساريو خلال رالي باريس دكار و إدانة أمينها العام لتلك التجاوزات”.
وأكد واموسي أن هذه العربات العسكرية المحملة بالمدافع و الأسلحة إذا دخلت المنطقة العازلة، وجب على القوات المسلحة المغربية التعامل معها عسكريا و فرض سياسة الأمر الواقع، لأن زمن التنديدات و الشجب و البيانات و الشكاوى انتهى.
مرتزقة فقط لا وطن لكم ياويكم كالهمج أما مسألة الحرب فيمكننا حسمها في دقاءق معدودة فكلامك اكبر من حجمك
تضليل وكذب وتاويل للأحداث.الحرب هو ما تتمناه البوليساريو ومن وراءها الشعب الصحراوي.فقد فاض الكيل والصبر حدود والميدان هو الحكم
الجیش المغربي له القوۃ لقمع الشعب ولیس للدفاع عن الحدود
اعتقد ان هذا التوثر في الحدود جاء لضغط على المغرب من اجل التطبيع ….
كبرها تصغر
الامم المتحدة ستبقى داءما تعرب عن قلقها ولن تفعل شيءا الى ان يستجيب المغرب للمواجهة ااعسكرية ب اقوى ردع و بموافقة دولية الهروب الى الامام ان يفيد المغرب
هزاك الماء يا بلدي
إذا تساهلت المملكة مع هذا الحدث الخطير فإن الامور ستزداد تعقيدا و ستعطى للإنفصالين روحا جديد و تسميها معبر الكركرات المحرر مثل المنطقة العازلة المحررة حسب رأيهم حان الوقت لتصحيح مسار وحدتنا الترابية و فرض الامر الواقع على الانفصالين و من خلفهم و توجيه عدة ضربات عسكرية إستراتيجة للخونة و أعوانهم الباب لي إدخل الريح سدو وأستريح