ظهر وزير الصحة، خالد أيت الطالب، بمظهر المغلوب على أمرخ وهو يتحدث عن الجهود المبذولة من طرف مصالح وزارته لتدبير جائحة كورونا منذ اجتياحها المملكة.
آيت الطالب أقر بعدم امتلاك وزارته لاستراتيجية متوسطة الأمد لتدبير جائحة كورونا، واعترف بأنه يدبرونها كل يوم بيومه، حيت قال “لا يمكن القول بامتلاك رؤية واضحة حول الوباء للمدى المتوسط، فهو وباء لا نملك السيطرة العلمية عليه، لدينا رؤية لأسبوع لا أكثر، ندبر كل يوم بيومه، وكل مرة نتفاجأ بشيء جديد”.
وأضاف المسؤول الحكومي الذي كان يتحدث في لقاء إذاعي “هذاك شي لي قدرنا عليه الله كنديروه، نحاول أن نتجاوب ونسيطر لكيلا ترتفع الحالات الحرجة وترتفع معها نسبة الوفيات التي تظل مستقرة في المغرب مقارنة مع المعدل العالمي”.
وعن التغير الذي حدث في البروتوكول العلاجي الذي كان متبعا من طرف وزارة الصحة، أوضح أيت الطالب أنه (البروتوكول) “تغير بعد ارتفاع عدد الإصابات ولكون التحاليل تستغرق بعض الوقت تقرر الشروع في تطبيق البروتوكول العلاجي بالنسبة للحالات التي تحمل جميع الأعراض ريثما تظهر نتائج التحاليل، ومن ليس لهم أعراض يكون علاجهم في منازلهم وبمتابعة للأطر الصحية وفق ما هو متاح”.
وفي نفس اللقاء طالب الوزير أيت الطالب بعدم استغلال الجائحة للتجار بها، وذلك خلال حدثته عن تسعرة التحاليل المخبرة لفيروس للكشف عن كورونا بالمصحات الخاصة، وأكد أن تسعيرتها (التحليلة) تبدأ من 500 درهم ولا يمكن أن يتجاوز 690 درهم، مطالبا القطاع الخاص بمراعاة الوضع.