لماذا وإلى أين ؟

بوعيدة: قادة “الأحرار” يُحركون شبيبتهم لإفشال الحركة التصحيحية

فتح عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، مواجهة جديدة مع تيار عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، حين قصف رئيس شبيبة الحزب لحسن السعدي وأعضائها، إذ اعتبر أن قيادة الحزب أخرجت شبيبة الحزب لترد “بالوكالة عن كبار الحزب بعد أن فشلت في القيام بهذا الدور أيام شبح المقاطعة الذي خلط بين مؤسسة الحزب وزعيمه، وهو ما أدى فيما بعد إلى الاستغناء عن خدمات رئيسها بعد أن تم اتهامه بالتقصير في القيام بمهمته”.

وكان لحسن السعدي وجه رسالة مطولة إلى عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم وادنون، على خلفية إعلانه “حركة تصحيحية” داخل حزب التجمع الوطني للأحرار. واعتبر لحسن السعدي، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، عنونها بـ”الانتقام يعمي البصر والبصيرة”، أنه “ومباشرة بعدما صار بوعيدة بعيدا عن كرسي رئاسة الجهة، لأن هذا هو الحل الوحيد لمواصلة مسار التنمية بالجهة، قرر أن يبدأ مسلسلا من الانتقام وتصفية الحسابات مع الحزب، معتقدا أن من حرمه من كرسي رئاسة الجهة ومن امتيازاتها، هو الأحرار والرئيس عزيز أخنوش”.

وقصف بوعيدة الرئيس الجديد لشبيبة الحزب، الذي، بحسبه، “وجد نفسه على رأس الشبيبة دون انتخابات ولا ديمقراطية استوعب الدرس من قصة الأسد الذي جمع الحمار والثعلب لاستشارتهما حول توزيع الحكم في الغابة، وبعد سؤال الحمار أجاب “إن الرئاسة للأسد والوزارة الأولى له ووزارة للثعلب..” وقبل أن ينهي كلامه صفعه الأسد صفعة قوية ثم التفت للثعلب، فقال له، ما رايك ؟ قال له الرئاسة لكم والوزير الأول لنجلكم والوزارة لعقيلتكم، فقال له الأسد، من أين تعلمت هذه الحكمة ؟؟ قال : “من الصفعة التي تلقاها الحمار الآن”.

وهي الصفعة التي “حركت شبيبة الأحرار للرد والهجوم، ليس دفاعا عن مشروع ديمقراطي لا يملكه الحزب في نسخته الحالية، بل دفاعا عن قيادة وعن مصالح يتم توزيعها بمنطق الغنيمة”، يقول بوعيدة.

وأبرز المتحدث نفسه، في تدوينة فايسبوكية، أن “الحركة التصحيحية لا تبحث عن تزكيات، بل عن إجابات، عن أسئلة محددة وواضحة طرحت للنقاش العمومي، ولسنا بحاجة للتذكير أن مدة الولاية على وشك الإنتهاء ولا مجال لشيك على بياض في السياسة، لأن القانون الداخلي واضح وإجماع زووم أو الصالونات لامجال له في كل الأحزاب وليس فقط في التجمع الوطني للأحرار”.

ويرى أنهح “حان الوقت في حزب الأحرار أن يعترف قادته بالفشل، لا أن يحتفلو باختتام مايسمونه مائة يوم.. وهو في الحقيقة اختتام لشهور من الولائم والكذب على الرئيس بحشود تحت الطلب لاعلاقة لها بالحزب ولاتعرفه، وباقي القصة يعلمها الجميع”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x