لماذا وإلى أين ؟

مستجدات في قضية الطفلة نعيمة بزاكورة والسكان يشكون “إهمال القضية”

لا حديث في مواقع التواصل الاجتماعي منذ ليلة أمس السبت إلا عن حادثة العثور على جثة متحللة تعود لطفلة معاقة في الخامسة من عمرها، بعدما ظلت مختفية لمدة 40 يوما.

ومباشرة بعد النبأ الصادم عادت إلى الأذهان جريمة الطفل عدنان الذي تم اختطافه واغتصابه وقتله في طنجة قبل أسابيع، رغم أن حادثة منطقة اكدز أكثر مأساوية في نظر عدد من سكان المنطقة، على اعتبار مدة غياب الراحلة والطريقة البشعة التي انتهت بها حياتها رغم أن الأبحاث لم تسفر بعد عن تفاصيلها.

وقد عبّر عدد كبير عن امتعاضهم مما اعتبروه “إهمال” القضية وعدم إعطائها ذلك الحجم الذي أخذته قضية الطفل عدنان، التي بقي الإعلام متابعا لها منذ اليوم الأول من الغياب إلى غاية العثور على جثته. وهو ما لم يحصل مع طقلة زاكورة التي غابت عن أسرتها منذ 40 يوما إلى أن عُثر عليها جثة متحللة في منطقة خلاء.

فيما تساءل آخرون هل كان هناك استنفار أمني للعثور علة الراحلة التي تعاني إعاقة جسدية؟ وهل سيعرف الرأي العام كل حيثيات هذه الجريمة التي لم تظهر بعد ملامحها، خصوصا أن أسرة الراحلة تطرح بقوة فرضية اختطافها من قبل عصابة البحث عن الكنوز، خاصة أنها “زوهرية”.

 

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي حر
المعلق(ة)
27 سبتمبر 2020 16:12

لقد قلت لأكثر من مرة انه على من ثبت في حقه جريمة الاختطاف والاغتصاب المتبوع بالقتل عن عمد ان يتم خصيه على الملا وان تقطع منه يد ورجل على خلاف كي يكون عبرة لغيره. فلا فائدة في سجنه لمدة لا تتماشى مع الجرم المراكب تم يطلق سراحه ليغيض اهل الضحية وليتباهى أحيانا امام الاخرين بما فعله. ولعل الجملة التي يرددها معظم المجرمين بكل انواعها امام المواطنين والتي هي ” الله يعطينا معاكم الحبس” وكذلك ” الحبس كيدخلو ليه الرجالة” خير دليل.
لانهم لا يعرفون ان الرجال الذين دخلوا السجون بحق هم دخلو اما دفاعا عن الوطن او العرض او الدين

احمد
المعلق(ة)
27 سبتمبر 2020 15:45

لواه عصابة البحث عن المتعة عند الاطفال.

كريمة كريمة
المعلق(ة)
27 سبتمبر 2020 15:13

هاذ الكلاب الضالة تهدد سلامة المواطنين في وخصوصآ الأطفال نعله الله على المختطفين المجرمين المكبوثين يموتوا طمعوا حتى في الطفلة صغيرة نعلة الله عليهم الى يوم الدين يجب البحث عليهم واعتقالهم وادخالهم السجن والأشغال الشاقة المؤبدة حسبنا الله ونعم الوكيل كيطمعوا الكفرة بالله حتى في الأطفال ياربي يعتقلومهم في السجن مع الاشغال الشاقة باش يكونوا عبرة لامثالهم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x