2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات أن أستاذة حديثة التخرج من مركز تكوين المدرسين، عينتها المديرية التابعة لأكاديمية الرباط بمدرسة السمارة بحي يعقوب المنصور، قد فوجئت برفض مدير المدرسة المذكورة قبولها بعد تعيينها من طرف الدولة بمؤسسة عمومية، مطالبا إياها بالبحث عن مدرسة أخرى.
وعبر المرصد الأمازيغي عن استغرابه لهذا السلوك الصادر عن مدير مؤسسة عمومية، معتبرا إياه “لا مسؤول ولا يمتّ بصلة لقوانين الدولة المغربية، حيث لا حق لمسؤول إداري في رفض موظف عينته الدولة بالمؤسسة التي يشرف عليها”.
وشدد على أن “هذا السلوك الشخصي المزاجي يُعدّ خرقا سافرا للدستور الذي ينص في فصله الخامس على رسمية اللغة الأمازيغية بوصفها لغة مؤسسات بالمغرب”.
وأشار إلى أن رد فعل المدير “يعد خرقا سافرا للقانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية الذي صادق عليه البرلمان المغربي وصدر بالجريدة الرسمية منذ أكتوبر 2019، والذي ينص على ضرورة تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في مختلف أسلاك التعليم”.
ودعا السلطات التربوية للتدخل من أجل محاسبة مدير مدرسة السمارة على هذا السلوك، حتى لا يتكرر في مناطق أخرى، “مما يمثل إهانة للأساتذة واحتقارا لمادة اللغة الأمازيغية المقررة في النظام التربوي المغربي” يقول المرصد الذي أعلن أنه بعث بمراسلة في الموضوع إلى وزير التربية الوطنية، وإلى مدير أكاديمية الرباط سلا القنيطرة، كما تمّ إخبار مختلف مكونات المجتمع المدني الأمازيغي والحقوقي بهذه النازلة الخطيرة، حتى تتم متابعتها عن كثب.
الامر بسيط المدير تحرش بالاستاذة أو ماطاحتش ليه وهذه بداية المشاكل
هذا الظلامي وجب عقابته
إذا كان الخبر صحيحا، فيجب على هذاالمرصد الحقوقي رفع دعوى قضائية ضد الإدارة التربوية المعنية، لأن هذا السلوك عنصري بامتياز، و احتقار لرافد و مكون عريق للشعب المغربي، و خرق للدستور و القوانين التي تنص على رسمية اللغة الأمازيغية و إجبارية تعلمها في المدارس العمومية، و استعمالها في المجالات الحيوية في البلاد بدون أدنى تحفظ أو اعتراض. الحمعيات المهتمة بالثقافة الأمازيغية و الهوية الأمازيغية أن تواجه من الآن فصاعدا مثل هذا التصرف العنصري باللجوء إلى القضاء.
وهل هذا المدير له صلاحية رفض التعيين أم أنه مدير مكلف بتسيير المؤسسة أم أنه رب المدرسة ؟ إنها قمة العشوائية في زمننا المغربي نعيشها مع مثل هؤلاء
يجب معاقبة هدا الشخص وتوقيفه عن مزاولة وظيفة المدير..واللى فسوف يقوم مديرون امازيغ برفض اساتذة اللغة العرية وستكون البداية لمسلسل لا نريده لبلادنا
مثل هذا الاسخاص بجب ايقافهم عن العمل وإحالتهم على المجالس التأديبية، للنظر في مادة سلامة عقولهم .. وأضعف الايمان تخفيض سلمهم الوظيفي وإبعادهم عن التسيير
يجب ان يحاسب اذا كان من حزب يعادي الأمازيغ.
وفي حالة العكس فإني اعتقد انه يظن انه اراد ان يوجه رسالة لمن اوصلوه للمنصب.
راه حنا بدينا كنوصلو لحقيقة انه كل مسؤول على شي قطاع عمومي كيرجعو فيرمة تاعو يحق له فيها ان يفعل ما يشاء وبدون حساب ولا عقاب.