2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالب حقوقيون إسبان بسحب جائزة نوبل البديلة التي حصلت عليها الناشطة الانفصالية أميناتو حيدر سنة 2019، وراسلوا مؤسسة رايت لايفليهود التي سلمتها الجائزة في هذا الشأن.
هؤلاء الحقوقيين عبروا عن غضبهم الشديد بعد إعلان حيدر تأسيس هيئة انفصالية في قلب العيون، وهو ما كشف بحسبهم حقيقة مرامي السيدة وتوجهاتها السياسية البعيدة كل البعد عما تدعيه من “نضال حقوقي”، معتبرين أنها ظلت تخدع الناس في السنوات الماضية إلى أن “سئم أعضاء (كوديسا) من قيادتهم وقراراتهم وبياناتهم غير المؤكدة والأحادية الجانب”، كما جاء في بيان نُشر في أكبر منصات التواصل الاجتماعي المهتمة بحقوق الإنسان في إسبانيا.
ومما جاء في البيان أنه “لا يستحق الأمر أن نأتي بحجة أن المغرب لا يسمح بالحق في تكوين الجمعيات، لأن الجمعية الصحراوية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان (ASVDH) تعمل أيضا في ذلك الجزء من الإقليم قبل منعها، وكان لديها إذن وطابع رسمي وشرعية مطلقة على القيام بعملها في إطار القانون. إلا حيدر التي لم ترغب في إضفاء الشرعية على كوديسا، تماما كما هو الحال الآن مع منظمتها الوهمية الجديدة”.
ويشدد المصدر ذاته على أن “الحقيقة هي أن أعضاء CODESA المنقرضة يطالبون الآن بمعرفة وجهة شهاداتهم السابقة وماذا فعلت حيدر بالمعلومات الشخصية التي قدموها لها، والتي بسببها حصلت على جائزة نوبل الجديدة لأنها كان توثق معاناتهم على أساس أنها معاناة “الشعب الصحراوي”، وبالتالي، يقول هؤلاء الحقوقيين، “وجب على البرلمان الأوروبي تطبيق ما طبّقه مع الزعيمة البورمية سو كي، حين سحب منها جائزة ساخاروف الممنوحة لها في عام 1990، لأن الجرائم المرتكبة بحق أقلية الروهينجا المسلمة في بورما عرّى حقيقة الدور الإنساني الذي ادعت أنها تلعبه، وهو الشيء نفسه الذي فعلته أمينتو حيدر مع شعبها لأنها صمّت آذانها وغض الطرف عن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها جبهة البوليساريو في المخيمات الصحراوية بتندوف، أي أنها كانت ذئبا مختبئا وسط الخراف”، على حد تعبيرهم.
واسترسل البيان في قصفه قائلا إن “أمينتو تدعي أنها من المدافعين عن حقوق الإنسان في الصحراء وتتباهى بكونها نظمت أكثر من 300 احتجاج على الأوضاع، في الوقت الذي لا يتمتعون فيه هناك بحرية التعبير فيما هي تنزل في فنادق 5 نجوم، دون إغفال الاعتقالات الأخيرة التي طالت المدونين الثلاثة المنشقين عن جبهة البوليساريو (الإسباني فاضل بريكة ومحمود زيدان ومولاي آبا) ناهيك عما يتعرض له النساء البالغات من اختطاف بالقوة وزواج قسري وحرمانهن من حقوقهن وحرياتهن الفردية، وأخيرا استعمال السكان المدنيين لرفع مطالب سياسية غير مشروعة في الكركرات”.
بداية من الجهل المقارنة بين أمينتو حيدر والحقوقيين المغاربة لأسباب عدة منها على سبيل المثال لا الحصر الوضعية القانونية حيث الحقوقيين المغاربة بموجب القانون الدولي مواطنين مغاربة يدافعون عن حق المواطن المغربي بينما أمينتو حيدر بموجب القانون الدولي مواطنة صحراوية موروثة من الاستعمار الإسباني بإعتبار الصحراء محتلة إسبانية سابقة سلمت إدارتها للمغرب وموريتانيا بموجب إتفاقية مدريد أو الإتفاقية الثلاثية كما يطلق عليها بتاريخ 14نونبر 1975 وبإعتبار إقليم الصحراء الغربية إقليم متنازع عليه ومدرج لدى الجمعية الأممية منذ سنة 1963 ومنه فإن أمنيتو له الحق في تقرير مصيرها والإختيار بين النظام المغربي أو جبهة البوليساريو كممثل ,وهنا مربط الفرس فالمواطن الصحراوي له عالميا وضع خاص بموجب القانون الدولي وحتا النظام القائم بالمغرب يتعامل بنوع من الازدواجية مع المواطن في كافة المجالات وهذا هو الواقع الذي أغفله كاتب المقال سواء أكان سهوا أو قصدا من أجل تمرير خطاب معين …….
هده السيدة من هي وتتاطاوال على أسياد ها في المغرب تحلم تحارب بلاد وهي منه المغرب لم تناضل على نكهات المروءة من أين جاء لها هدا التكريم جائزة نوبل على أعمالها أو دراستها أو كتابتها في شعراوي واقفة أو جاهدا على المنفصلين بولي طارو وتلبس ثوب ليس لها فيه حقوق الإنسان ومنين جاك جاهلا خائفين لص منافيق
إخواننا في الريف المغربي ناضلوا وطالبوا بحقوق مشروعة، فحوكموا بأقصى العقوبات. وهي جاهرت بانفصالها في واضح النهار : تصول وتجول داخل وخارج البلاد… ؟؟؟ ( بغت غير نفهم ) .