2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف رشيد الراخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تفاعل مع مراسلة التجمع، بشأن ملف جبر الضرر الذي تسببت فيه الحرب الكيماوية ضد ساكنة الريف.
رد الرئيس الفرنسي جاء عبر جواب كتابي بعثه رئيس مفوض من الدرجة الأولى بهيئة الأركان الخاصة برئاسة الجمهورية الفرنسية، إلى رئيس التجمع العالمي الأمازيغي.
وجاءت رسالة التجمع بمناسبة الذكرى التاسعة والتسعين لمعركة أنوال (21 يوليوز)، حيث تحدثت عن استعمال اسبانيا وفرنسا الأسلحة الكيماوية ضد السكان خلال حرب الريف (1921 و1927).
وطالبت الرسالة بالتعويض عن الأضرار التي سببتها تلك الأسلحة المحظورة بموجب المعاهدات الدولية.
وقد أكد الجانب الفرنسي أن رئيس الجمهورية الفرنسية توصل بالمراسلة، وقد كلف ماكرون الرئيس المفوض من الدرجة الأولى بهيئة الأركان الخاصة بإبلاغ التجمع العناية التي حظيت بها الرسالة، مضيفا: “إن الموضوع الحساس الذي أثرتموه يقع ضمن الصلاحيات الموكلة للسيدة كاتبة الدولة لدى وزيرة الدفاع، المكلفة بقدماء المحاربين والذاكرة، التي لم أدخر جهدا لنقل فحوى طلبكم وإحالته عليها حتى تتم دراسته بكل عناية. وستقوم مصالحها بكل تأكيد بإخباركم مباشرة بالمآل الجدير تخصيصه لطلبكم”.