2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بوفراشن تكشف حقيقة “مقاطعة” وهبي وتدعو إلى تجاوز “النضال الفايسبوكي”

كشفت حياة بوفراشن، البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، حقيقة مقاطعة باميين لجلسة الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي بمناسبة الدخول البرلماني، مشددة على أن المرحلة التي يمر منها الحزب تستدعي عدم الخوض في “النضال الفاسيوكي” وعلى شباب الحزب النزول إلى الميدان والكف عن جلد الحزب خصوصا مع اقتراب الانتخابات مادام تجاوز مرحلة التشنج التي عرفها.
وأوضحت أن الأمر لا يتعلق بمقاطعة وهبي، بل إن عددا كبيرا من البرلمانيين لم تسمح لهم ظروفهم بالحضور للجلسة، خصوصا البعيدون عن محور الدار البيضاء الرباط، في ظل جائحة كورونا، حيث اتفقوا على إيفاد من ينوب عنهم. وأضافت أنه تم تقسيم البرلمانيين إلى قسمين؛ قسم حضر الجمعة والآخر السبت (أزيد من 45 بين الجلستين).
بوفراشن في تصريح ل”آشكاين” كشفت أن برلمانيين من تيار بنشماس كانوا حاضرين في الجلسة، مشددة على أن المرحلة الحالية تفرض على المنتخب أن يكون حاضرا بقوة في مثل هذه اللقاءات والاجتماعات وأن يعرف ما يجري حوله، وأن المنتخب الميداني ليس هو المناضل الفايسبوكي أو ذلك الذي يبحث عن التزكيات فقط، حسب تعبيرها.
وتابعت تصريحها بالقول إن الاختلاف الذي شهده الحزب وما أسفر عنه من خصامات بين تيارين انتهى بحسم القضاء وانعقاد المؤتمر الرابع، بعد تضرر برلمانيين في دوائرهم بسبب هذه المشاكل التي قالت إنها هامشية، وبالتالي “وجب على الباميين البحث عن مكانتهم الانتخابية عوض التنشيط الفايسبوكي”، تقول المتحدثة نفسها.
وأضافت: “لقد أغلقت الصنابير على الذين ألفوا الريع السهل لذلك لا يتوقفون عن الانتقاد والبحث في أبسط التفاصيل. إن الحزب الآن يستعد للانتخابات بحلة وخطاب جديدين، وقت العمل الشفوي انتهى ولا مجال إلا للعمل النضالي الميداني، فالذين لهم قواعد نضالية هُم الفيصل القادم ولا أحد سواهم”.